أهم المعلومات والأرشادات عن زراعة محصول الخيار

محصول الخيار : 

الأسم العلمى: Cucumis sativus

يعتبر محصول الخيار من أهم محاصيل الخضروات التى تزرع فى اليمن. ويزرع من أجل الإستهلاك المحلي إما على هيئة ثمار صغيرة خضراء تؤكل طازجة أو على هيئة ثمار مخللة وتحتوي ثمار الخيار في مرحلة النضج الاستهلاكي على كمية من المواد الجافة تترواح بين4-6% يدخل في تركيبها المواد الكربوهيدراتية والبروتينات والألياف والدهون إضافة إلى الأملاح المعدنيه وأهمها أملاح البوتاسيوم وتعد ثمار الخيار فقيرة بمحتواها من الفيتامينات حيث تحتوى على كميات قليله من فيتامين C والكاروتين على 260 وفيتامين B1 ، B5وB9 . وبالإضافة إلى ذلك تمتاز ثمار الخيار باحتوائها على كمية من الأنزيمات التي تساعد على هضم المواد الدهنية و البروتينية وتمثيلها كما تمتاز بأملاحها المعدنية قلوية التأثير والتي تساعد على تعديل حموضة السائل الدموي من جهة وتساعد أيضا على إذابة الحصى في الكلية و على زيادة إدرار البول من جهة أخرى.

يعتبر الخيار من المحاصيل الصيفيه لذا فهو يحتاج لدرجات حراره مرتفعه أثناء مراحل نموه. تتراوح درجات الحراره المناسبه لإنبات بذور الخيار من 15.5- 35م° ولاتنبت البذور إذا تعرضت لدرجات حراره أقل من 7م° لذلك يجب عدم زراعة البذور عندما تكون درجة الحرارة منخفضة. المجال الحراري المناسب لنمو وتطور المحصول 18-24 م° ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة عن هذا المجال إلى ضعف النمو وبالتالي انخفاض الإنتاج. كما يعتبر الضوء أحد العوامل المناخيه الهامه التى تؤثر على إنتاج الخيار حيث يعتبر الخيار من المحاصيل المحبة للضوء حيث أن تعرض نباتات الخيار في الأطوار الأولى من حياتها أثناء تكون الورقة الحقيقية الثالثة والرابعة لنهار قصير من 10- 12 ساعة ضوئيه تؤدى إلى الإسراع في ظهور الأزهار المؤنثة بينما لا يتأثر بعدها بطول الفترة الضوئية

تنجح زراعة الخيار فى معظم أنواع الأراضى بدءا من الرمليه إلى الأراضى الثقيله ولكن يفضل زراعته فى تربة خصبة مفككة، جيدة الصرف، خالية من الأملاح الضارة ويكون الإنتاج مبكراً في الأراضي الرملية عنه في الأراضي الثقيلة (بشرط الصرف الجيد) لكنه يكون مرتفعاً وتعتبر درجة حموضة 6-6.5 مناسبة.

– الموسم الصيفي : تزرع في فبراير - مارس ( يمكن التبكير في زراعة هذا الموسم في الأماكن الدافئة والرملية وتستخدم الأغطية البلاستيك في ذلك ) .

– وقد : تزرع في أغسطس - أوائل سبتمبر

– الموسم الشتوية : تزرع في أكتوبر - نوفمبر ( تزرع تحت البيوت البلاستيكيه)

تتوقف كمية البذور المستخدمة التي يزرع فيها على مساحة البيت المحمي المستخدمة وعلى عدد الخطوط المستخدمة في المصطبه الواحدة (خط - خطين) :-

وعلى نوعية البيت المستخدم كما لوحظا حاليآ الاختلاف في عرض وطول البيت المحمي كما يعرفين في الاسواق حاليآ (الاردني - الصعدي المتئردن )ويتوقف على المسافة بين شتلة واخرى وعلى موسم الزراعه .

وهى أكثر الطرق شيوعا فى اليمن. فى هذه الطريقه يتبع الأتى:

– يتم حرث الأرض جيداً ثم يضاف السماد البلدي بمعدل ٢٠ - ٢٥/ للبيت الواحد وقد يختلف الكمية حسب نوعية السماد البلدي(الذبل ) المستخدم ( دجاج - أغنام - ابقار ..اخرى ) معى المراعاه عند استخدام اي نوع التخمير قبل الأضافه .

– تسوية الأرض ورفع الارضيه الزراعيه الى خطوط (مصاطب )بعرض 1-1,5 متر وارتفاع 20 -30 سم ثم يتم مسح الخطوط واضافة السماد المركبة قبل الزراعه من (سوبر فوسفات او داب و اكسيد الكالسيوم والمغتسيوم )ويرجع كمية الاضافة على نوعية التربة ثم ويتم الري وفي حالة ااارضي المالحة يتم اضافة الغطاء البلاستكي ( الملش ).

– عند زراعة البذور يتم اضافة أحد المبيدات الفطرية للوقاية من أعفان الجذور وتزرع البذور في الخطوط على بعد 40 - 50 سم وفي حالة في خطين يكون المسافة بين الخط والاخر 40 سم وبين المصاطب 90 سم وتكون تبادل بين البذرة والى اخر بشكل رجل البطه .

في حالة الزراعة في الأرض الرملية :-

– يفضل وضع السماد البلدي على عمق 30 سم ثم تغطاء بتراب بعد ذلك

– ثم يتم ري الأرض وتزرع البذور فوق السطح المغطاء بتربة .

تتم هذه الطريقة فقط عند عدم إمكانية زراعة البذرة فى الأرض المستديمة مباشرة يتم الزراعة بإجراء الشتل حيث يتم إعداد الشتلات بزراعة البذور في أصص بلاستيكية أو صواني تشتيل معبأة بخلطات غذائية و يفضل أن يتراوح قطرها بين8-10سم على أن تعبأ هذه الأصص بـ (البيت-موس) أوالكومبوست أو بخلطة مكونة من وحدات حجمية متساوية من تربة طميية ورمل خشن وسماد عضوي متخمر إلى مستوى اقل بواحد سم من السطح العلوي للعلبة وقبل زراعة البذور ترطب الخلطة بالماء حتى تصل رطوبتها الى80% من سعتها الحقلية ثم الزراعة على عمق يتراوح ما

بين 0.5-1سم ثم ترش الخلطة بمحلول مخفف من أي مبيد فطري متخصص لحماية البذور والبادرات من الإصابات الفطرية وتغطى بعدها الأصص بالبلاستيك و يراعى ترطيب الأصص بوساطة مرشات يدوية حتى ظهور البادرات.

يتم ترقيع الجور الغائبة بعد إنبات البذور بعدة أيام أو بعد نقل الشتلات بالأرض المستديمه ويتم ذلك عن طريق زراعة بذور مستنبتة بعد الرية الأولى أو بالبذور الجافة قبل إجراء هذه الرية أما عند الزراعة بطريقة الشتل فتجرى هذه العملية على مرحلتين الأولى بعد 3-4 أيام من الشتل وفيها تقلع النباتات الميتة وتزرع بدلا منها شتلات سليمة وقوية من الصنف ذاته وتكرر العملية الثانية بعد ثلاثة أيام من الأولى.

يتم إجراء عملية الخف بعد ظهور الورقة الحقيقية الأولى وبداية نمو الورقةالحقيقية الثانية حيث يتم الخف عادةً بعد 15يوم من الزراعة حيث يتم خف أعداد النباتات الكثيره وترك نباتين في الجورة.

يجري العزيق سطحياً بغرض التخلص من الأعشاب الضارة وتهوية التربة و تجرى هذه العملية عدة مرات حسب الحاجة.و يراعى أثناء ذلك توجيه نمو النباتات على المصاطب وتحضين قواعد النباتات.

يعتبر محصول الخيار من المحاصيل ذات الإحتياج المائى الكبير حيث يحتاج إلى توفر الرطوبة الأرضية بصفة دائمة خلال موسم النمو نظراً لسطحية انتشارمجموعه الجذري وضعف قدرته الامتصاصية من جهة ولكبر مجموعه الخضري من جهة أخرى ويتوقف إحتياج محصول الخيار للمياه على درجات الحراره السائده وطبيعة التربه المستخدمه مع مراعاة أن يكون الرى على المصاطب مع تجنب زيادة المياه حتى لاتزيد الإصابه بالأمراض الفطريه والحشرات كذلك يراعى عدم تعطيش نباتات الخيار حتى لا يقل المحصول أو تظهر فيه مرارة خفيفة . هذا وتتراوح الرطوبة النسبية المناسبة للخيار من 80-85 % من السعة الحقلية، ويؤدى عدم انتظام الري إلى ضعف النمو الخضري وتأخر الإزهار إضافةً لتساقط الأزهار والعقد الصغير مما يتسبب في انخفاض المحصول الناتج كما ونوعا.

هناك بعض الأسس التي يجب أخذها في الاعتبار عند إنتاج محصول الخيار مثل سرعة النمو وتكوين الثمار الذي يتم عادة بعد 40-50 يوم من الزراعة حسب درجة الحرارة والصنف وموسم الزراعة والعامل الآخر هو زيادة تكوين الأزهار المؤنثة بزيادة الاسمدة النيتروجنيه. لذلك ينصح بإضافة السماد البلدي أثناء تجهيز الأرض للزراعة وينثر السماد البلدي ويقلب في التربة مبكراً قبل الزراعة وأثناء تجهيز الأرض للزراعة ثم تنثر الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية قبل الزراعة وتقلب في التربة.

وينثر السماد النتراتي بعد الزراعة وعلى ثلاث دفعات مع مراعاة الري بعد كل دفعة.

فتضاف الدفعة الأولى ومقدارها (1 -1.5 جم/شتله) بعد أسبوعين من الزراعة وظهور النباتات.

وتضاف الدفعة الثانية ومقدارها (1.5-2 جم/شتله ) بعد الخف (التفريد) وعند بدء عقد الثمار.

والدفعة الثالثة وتضاف بعد اسبوعين من الدفعة الثانية.

تضاف الدفعه الثانيه من السماد البوتاسي عند بداية العقد.

موت البادرات وأعفان الجذور Damping off

ويسببه عدة فطريات منها 

Fusarium Solani

Phtophthora sp

Pythium sp Rhizoctonia Solani

 Fusarium oxysporum F. sp. Melonis

تعتبر هذه الفطريات من أخطر الفطريات التى تصيب بذور نباتات العائله القرعيه قبل وبعد إنباتها مسببة عفنا للبذور وموت البادرات قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة حيث يتسبب عن الإصابه غياب جور كثيره

وبالتالي يقل عدد النباتات ونتيجة لذلك يقل المحصول الناتج كما تهاجم هذه الفطريات جذور النباتات الكبيرة مسببة عفنا لجذورها في مراحل نموها المختلفة مما يؤدي إلى تقزم النباتات ثم ذبولها نتيجة تعفن الجذور وقد تظهر بعض الأعراض على الجذور التي تختلف باختلاف الفطر المسبب

المسبب المرضي: تصاب القرعيات بثلاثة من الفطريات المسببة للذبول الفيوزاريومي وجميعها تتبع النوع F. Oxysporum وتميز عن بعضها البعض عن طريق العوائل وهي:

oxysporum F. sp. Cucumerinum وهو يتخصص على الخيار

ويناسب المرض الجو الدافئ 27م ورطوبة التربة المنخفضة نوعا ويؤدي الفطر إلى ذبول وتساقط البادرات النابتة قبل أو بعد ظهورها على سطح التربة ويحدث بها تحلل في أنسجة القشرة مما يؤدي إلى ارتخاء وتهدل الأوراق الفلقية واصفرارها وتحليق للسويقي الجنينية السفلى.

أما النباتات الأكبر عمرا فيظهر الذبول في البداية على الأوراق المسنة بالتدريج على مدى عدة أيام من أعلى إلى أسفل وتجف حواف الأوراق ثم يصفر لونها ثم يموت النبات تماماوربما يظهر الذبول على فرع واحد أو بعض أفرع النباتات دون غيرها ثم لا تلبث أن تذبل جميع أفرع النبات. وعند عمل قطاع طولي أو عرضي بجذور النباتات المصابة يشاهد تلون الحزم الوعائية باللون البني أو باللون الأصفر.

المسبب المرضى: Rhizoctonia solani

فى بداية الإصابة تذبل الأوراق اثناء النهار عند ارتفاع درجة الحرارة ولكن تعود إلى حالتها الطبيعية أثناء الليل ولكن بتقدم الإصابة تذبل الأوراق نهائياً ويتغير لونها إلى اللون البنى وتتكون على الثمار الناتجه تقرحات ذات لون بنى فوق السطح وتتحول التقرحات إلى نموات مملوئه ببقايا نخاعية بنية من انسجة االثمره ثم تصبح الأنسجة الوعائية فى مراحل المرض المتقدمة بنية اللون وأدكن من المعتاد.

المسبب المرضى : Sclerotinia Sclerotiorum.

وتكمن خطورة هذا المرض في أن الفطر المسبب لهذا المرض يمكن أن ينتقل عن طريق التربة أو عن طريق الهواء، حيث يكون أجساما حجرية سوداء يمكن أن تظل بالتربة لأكثر من 10 سنوات وتتحمل الظروف غير المناسبة .

مكافحة أمراض أعفان الجذور وموت البادرات

- الإهتمام بحرث الأرض وتشميسها قبل الزراعه

- التأكد من خلو التقاوي من جميع مسببات هذه الامراض

- معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.

- زراعة اصناف مقاومة.

- عدم الزراعة في اراضي موبؤة بلقاح المسبب المرضى .

- إستخدام دورة زراعية مناسبة مع عدم تكرار زراعة االخيار في نفس الارض

- عدم الزراعة في ارض غدقة و الإعتدال في الرى و تحسين الصرف حيث أن ضبط المياه (منع الرى) تجعل الظروف معاكسه للمرض.

- الإعتدال في التسميد الآزوتي و زيادة التسميد الفوسفاتي و البوتاسي.

- عدم تجريح الجذور اثناء العزيق

- إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل كبريتات نحاس لامائيه تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 1000 جم /1000 شتله

إذا ظهرت إصابة بأعفان الجذور فى الحقل يجب عمل تسقية بثلاث أنواع من المبيدات هم هيمكسازول + تولكو فوس ميثيل + ثيوفانت ميثيل بمعدل1جرام من كل مبيد / لتر ماء وقبل إجراء هذه العمليه يجب عدم رى الأرض

المسبب المرضي Pseudoperonospora cubensis

يناسب هذا المرض درجات حرارة متوسطة ورطوبة نسبية عالية

أعراض الإصابة

تظهر أعراض هذا المرض في صورة بقع صفراء خفيفة أو باهتة على السطح العلوي للورقة تكون محصورة بين عروق الورقة ثم تتحول هذه البقعة إلى اللون الأصفر. ويقابل هذه البقع على السطح السفلي نمو زغبي أبيض إلى رمادي اللون وخاصة عند زيادة نسبة الرطوبة والذي يتحول إلى اللون الأسود خاصة تحت الأنفاق البلاستيكية، وتؤدي شدة الإصابة وتقدمها إلى جفاف وموت الأوراق وتقزم النباتات بأكملها، كما تصبح الثمار صغيرة الحجم وطعمها غير مرغوب وغير مكتملة التلوين.

المسبب المرضي Alternaria cucumerina

أعراض الإصابة

يظهر هذا المرض فى صورة بقع صغيرة مستديرة ذات حافة بنية ومركز رمادي اللون تزداد هذه البقع في الحجم ويتحول لونها إلى اللون البني الداكن وأحيانا يشاهد داخل هذه البقع حلقات مركزية وفي النهاية يحدث جفاف للأوراق وسقوطها كما يشاهد على الثمار بقع متشابهة وغائرة نوعا

المسبب المرضى Colletotrichun lagenarium

يناسب المرض الجو الدافئ ودرجات الرطوبة العالية وينتقل عن طريق البذور ومخلفات المحصول المصاب وعن طريق الرياح والحشرات والأمطار والأدوات الزراعية.

أعراض الإصابة

تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالي شهر من الزراعة فى صورة بقع صفراء مائية مستديرة أو غير منتظمة الشكل ذات لون بني على الأوراق تتسع بسرعة وقد تتحد ببعضها وتعم معظم النصل ويؤدى ذلك الى تلف الانسجة المصابة وربما يؤدى ذلك ايضاً الى موت الاوراق بالكامل .. كما تظهر بقع شبه مائية على الثمار تكون مستديرة ذات مركز بني مسود وغائرة نوعًا

.

المسبب المرضي: Erysiphe Cichoracearum

يعتبر البياض الدقيقي من أكثر أمراض العائلة القرعية انتشارا

أعراض الإصابة

تظهر الأعراض على الأوراق في صورة بقع صغيرة باهتة اللون سرعان ما يظهر عليها مسحوق دقيقي أبيض وتكبر البقع بعد ذلك في المساحة وتتلامس حتى يعم المسحوق الدقيقي سطحي الورقة، ثم تبدأ الورقة في الاصفرار ثم تجف وتموت.

المسبب المرضى Cladosporium Cucumberinum

أعراض الإصابة

تظهر أعراض الإصابه بالجرب على هيئة منطقة مشبعه بالماء على الاوراق هذه البقع أو المناطق المائية تكون كثيرة العدد على الاوراق . بتقدم الاصابة تتحول المناطق المصابه الى اللون البنى ثم اللون الابيض وتموت فى نهاية الامر ثم تسقط هذه المناطق وتظهر الورقة ممزقه .

الضرر الاكبر للمرض يحدث الى الثمار والتى يمكن ان تصاب في أى مرحلة من مراحل تموها ، حيث يظهر على الثمار المصابة بقع دائرية منخفضة عن سطح الثمرة ويخرج من هذه المناطق سائل لزج

بتقدم الاصابة على الثمار تتحول المناطق المصابه الى اللون الاسود ويتكون عليها جراثيم خضراء داكنه يمكن رؤيتها بسهولة .

مكافحة البياض الدقيقى والجرب

- زراعة أصناف مقاومة.

- اتباع العمليات الزراعية التي تساعد على الوقاية من هذا المرض مثل الالتزام بمسافات الزراعة وعدم الزراعة الكثيفة في الري وعدم المغالاة في التسميد الآزوتي والتخلص من الحشائش.

- تنظيف التربه من المخلفات النباتية قبل الزراعة.

- يستخدم مبيد (8% كبريت + 1.3% كالسيوم) بمعدل 500جرام /200 مل ماء.

المسبب المرضى Didymella bryoniae

أعراض الإصابة

تبدأ أعراض هذا المرض في الظهور على البادرات حيث تنتقل العدوى من البذور المصابة إلى الأوراق الفلقية فيظهر عليها بقع سوداء منخفضة عن سطح الفلقة ويوجد بداخلها أجسام سوداء دقيقة تحتوي على جراثيم الفطر.

وربما تؤدي هذه الإصابة إلى موت البادرات عند إصابة البرعم الطرفي أو السويقة الجنينية السفلى وتظهر الأعراض على أوراق النباتات الأكبر سنا في صورة بقع دائرية صغيرة سوداء أو أحمر قاتم يصل قطرها حوالي 5 مم محاطة في بعض الأحيان بهالة صفراء، وتجف هذه البقع وتتشقق. ويمكن أن تبدأ الإصابة من حواف الأوراق بشكل ذبول

كما تتركز الإصابة على الساق عند منطقة التاج القريبة من التربة والفروع حيث تظهر الإصابة في صورة تقرحات وتشققات طولية ذات لون بني مصحوبة بإفرازات صمغية لونها بني محمر منغمس فيها أحيانا أجسام الفطر الثمرية الصغيرة ذات اللون الأسود وفي النهاية تتجعد هذه المناطق ويموت عرش النبات أعلى منطقة الإصابة. كما تظهر على الثمار بقع شبه مائية صغيرة مستديرة لونها أخضر زيتوني يتحول إلى اللون الأسود وقد يظهر عليها الإفرازات الصمغية وأجسام الفطر السوداء أيضا.