الرهوي يؤكد أهمية دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي

  • متابعات /سوق اليمن الزراعي البيطري
  • نشر بتاريخ:01-07-2020
  • قراءات: 498

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أهمية دور القطاع الزراعي باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية لتوفير الأمن الغذائي.
واعتبر الرهوي خلال لقائه اليوم وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك قاسم الثور، المحاصيل الاقتصادية والحبوب الغذائية، أحد الركائز الأساسية للنهوض بهذا القطاع الهام.
وحث على مزيد من الجهود والتركيز على البرامج والأنشطة التي تلامس احتياجات المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة.
وأشاد عضو السياسي الأعلى بجهود قيادة وزارة الزراعة والري وبما تنفذه من خطط واستراتيجيات وبرامج تخدم التنمية الزراعية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي .. لافتا إلى أن الحاجة للنهوض بالقطاع الزراعي أصبحت ملحة لتوفير الغذاء والتخفيف من معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.
وناقش اللقاء جملة من القضايا والأنشطة الزراعية وما تم تنفيذه من برامج لتحسين الإنتاجية ومستوى تنفيذ إستراتيجية زراعة البٌن وما تم تنفيذه من برامج للتوسع بزراعة وإنتاجية هذا المحصول الاقتصادي والنقدي الهام.
واستعرض اللقاء جهود وزارة الزراعة في تنفيذ البرامج والأنشطة ذات الصلة بإنتاج مليون و31 ألف شتلة بٌن، منها 360 ألف شتلة تم توزيعها على المزارعين في المحافظات، وكان لها الأثر الايجابي في تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة البن واستصلاح قرابة 200 هكتار من الأراضي الزراعية وزراعتها بشتلات البن.
ولفت اللقاء إلى ما تحقق من نجاحات في هذا الجانب، بتصدير كميات كبيرة من البن اليمني إلى الأسواق الخارجية وبأسعار مجزية، إلى جانب إشهار اتحاد منتجي البن على مستوى الجمهورية، يضم 30 جمعية زراعية متخصصة بزراعة وإنتاج وتسويق البن، وكذا إشهار مبادرة شباب اتحاد حراس البن للترويج للبن اليمني في 22 دولة في العالم.
كما تم مناقشة برامج وزارة الزراعة والري وتدخلاتها في مجال تطوير زراعة القطن واستعادة إنتاج هذا المحصول النقدي الهام، خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية من تهامة التي اشتهرت بجودة إنتاجها من هذا المحصول.
وتطرق اللقاء إلى استعدادات الوزارة بالتنسيق مع المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج لاستقبال موسم زراعة القطن بدءً من منتصف يوليو الجاري بتوفير البذور المحسنة وبكمية 12 طناً وتوزيعها على المزارعين مجاناً ومكافحة الآفات النباتية التي تصيب هذا المحصول، والتأكيد على زراعة فيما يقارب 2800 هكتار بالمنطقة الشمالية والجنوبية من سهل تهامة.
وقد التزمت المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج بشراء المنتج من المزارعين بالسعر المعتمد عالمياً بما يضمن حصول المزارع على سعر تشجيعي مناسب.
كما تم استعراض الجوانب المتعلقة بزراعة محاصيل الحبوب الغذائية في صعدة، خاصة القمح بما يسهم في تعزيز إنتاجية البلاد من الحبوب الغذائية والإسهام في توفير الأمن الغذائي، والتأكيد على أهمية تشجيع المحاصيل الإقتصادية كاللوز الذي يتم زراعة هذا المحصول في المرتفعات الجبلية بمحافظتي حجة وصنعاء وغيرها من المناطق.
------------------