استمرار أعمال استصلاح مزرعة الرسول الأعظم بمساحة 350 هكتار بمحافظة الجوف

تواصل المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب العمل في استصلاح مزرعة "الرسول الأعظم"، بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، تزامنا مع الانتصارات التي يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد خالد الخالد أنه تم تدشين العمل في استصلاح المزرعة في ذكرى المولد النبوي الشريف، والعمل لا يزال مستمرا على قدم وساق حتى استكمال استصلاح المزرعة، وتم تسميتها بهذا الاسم "الرسول الأعظم" في اطار الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

مؤكدا أن مساحة المزرعة تقدر  بـــ 350 هكتار وتعرضت للإهمال الكبير حين كانت تحت سيطرة المرتزقة قبل أن يتم تحرير محافظة الجوف.

وقال الخالد: إن "المزرعة تعرضت لإهمال النظام السابق منذ عقود، وكانت ستمثل رافدا كبيرا للقطاع الزراعي لولا الإهمال المتعمد الذي تعرضت له هذه المزرعة الكبيرة"

وأضاف: "استعادة المزرعة بعد أن كان عدد من المتنفذين باسطين عليها، يعتبر إحدى ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، ويجري اليوم العمل لاستصلاحها وزراعتها".

وأشار أنه سيتم بإذن الله زراعتها بالقمح بعد استكمال عملية استصلاحها وستكون رافدا كبيرا لزيادة الإنتاج المحلي من الحبوب.

ويأتي استصلاح مزرعة الرسول الأعظم في إطار مشاريع التوسعة الرأسية والأفقية في زراعة الحبوب والتي تنفذها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ضمن الأهداف الاستراتيجية التي نسعى إلى تحقيقها والمتمثلة في زيادة الإنتاج وتقليص فاتورة الاستيراد.