نباتات الزينة - زهور القرنفل

  • سوق اليمن الزراعي البيطري
  • نشر بتاريخ:26-08-2019
  • قراءات: 8007
زهرة القرنفل
الاسم العلمي: DIANTHUS CARPHYLLUS 
اسم العائلة: CARYOPHYLLACEAE
الاسم الانكليزي: CARNATION
الموطن الاصلي :منطقة البحر الابيض المتوسط.
وتتكون كلمة DIANTHUS من مقطعين الاول DIOSومعناه باللاتينية "اله" والثاني ANTHOS ومعناه "زهرة" اي زهرة الاله او الزهرة المقدسة ويعد هذا النبات من أحب وأجمل النباتات التي تزرع في الحدائق لجمال أزهاره وطول موسمها. 
وهي من الاعشاب المعمرة إلا أنه يفضل تجديد زراعته سنوياً ليعطي أزهاراً كثيرة وقوية ذات ألوان جذابة وأزهار القرنفل مهمة تجارياً لصلاحيتها للقطف ولتزيين أواني الأزهار وتنسيق السلال والباقات ...وقد تناوله كثير من العلماء بالتربية والتحسين والتهجين ويجب ان يلم مربي نبات القرنفل بجميع المعلومات والخبرات في زراعة المحصول فضلاً عن الدراسات في الوراثة حتى يمكنه أن يوفر مجهودات كبيرة. ويمكنه كذلك أن يعرف عن طريق التهجين والعناية بالبادرات وتوقيت ازهارها في الوقت المناسب الذي تحتاجها لغرض الإنتاج وبالأخص في فصل الشتاء عندما تكون الازهار الأخرى قليلة ومرتفعة السعر. ومن الممكن تربية نبات القرنفل على مدار السنة لغرض إنتاج أزهار القطف داخل البيوت المحمية عند التحكم في درجات الحرارة والضوء والرطوبة. والتربة المناسبة والسقي. وموعد قطف الازهار. ويصل ارتفاع ساق أزهار القرنفل إلى 75 سم أو أكثر وأوراقه ضيقة متقابلة طويلة وأزهاره مختلفة الألوان والأشكال.تستخرج زيوت القرنفل من الأوراق والأزهار وتعتبر أحد الأشكال الأساسية التي تستخدم في الأغراض الطبية، و تستخدم براعم الزهور الناضجة المجففة أيضا في التركيبات العشبية في الطب الصيني التقليدي.

تاريخ زهرة القرنفل:
زهرة القرنفل زهرة جميلة لها جذور في الموروثات الشعبية والأدب والفن، جذبت الأنظار إليها منذ قرون، نبتة زهورها متنوعة الألوان والأشكال، إنها زهرة ذات مستقبل مشرق كتاريخها، إنها قصة القرنفل.
في قرية  "روس أنواي"  في مقاطعة هيرفوتش في إنجلترا تقع بالقرب من النهر الذي يحمل اسمها، ليست بعيدة عن حدود انجلترا مع ويلز، في أيام الصيف يمكن مشاهدة قافلة صغيرة من الزوار متجهة إلى أكثر المواقع جمالاً، أكواخ كانجستون مبنية على مساحة ستة آلاف متر مربع تقريبًا هذا الخليج من الطرقات والبرك والقناطر يؤدي إلى مدخل رئيس لحديقة ذات وفرة من القرنفل لا حصر لها.
كما هو الحال بالنسبة لتربية وبيع هذه الزهرة الجميلة فإن أكواخ كينجستون تعتبر مركز واحدة من أكبر المجموعات القرنفلية.
تحتوي على أكثر من ثلاثمائة نوع من الزهور الموجودة في أوربا وآسيا وشمال أميركا، هذه الزهور تستمر من مطلع السنة حتى منتصف فصل الصيف، وحتى عندما يوضع في مزهرية فإن القرنفل يستمر فترة طويلة من الزمن.
مع أن العائلة القرنفلية كانت من أوائل الزهور التي زُرعت فإن المعلومات عن أصولها التاريخية الخاصة نادرة.
تاريخها متلازم مع قريبها كارنيشين. عالم النبات كارليانوفس كان أول من ابتكر اسم العائلة القرنفلية في القرن الثامن عشر ليانتس.
ظل الارتباط بهذه الزهرة الجميلة الأشكال والألوان أحد أهم المظاهر ومدعاة للتباهي والتفاخر، حتى إن أصحاب الحدائق الغناء كانوا يتسابقون في زراعتها وفي حسن تشكيلها.
إضافة إلى الألوان المميزة والغريبة لها بدرجاتها لها إلى شكل الأوراق والبتلات والرائحة العطرية المنبعثة منها.
لزهور القرنفل تاريخ عريق في الاستعمالات الطبية والمطبخية، ومع رائحته المميزة النفاذة فإنه استعمل لإضفاء نكهة خاصة على بعض أنواع الأطعمة، وفي وقت من الأوقات كان الرجال يرفضون أي طعام لا يحتوي على هذه النكهة الإضافية
بسبب شكل البتلات سماها عالم النبات كارل ليانوس بالقرنفليات، بعض المؤرخين يعتقد أن العائلة القرنفلية نبتت في شمال إفريقية قبل ألفي سنة حيث استعملة في غاية ما هي إعطاء نكهة لطعم بعض الأدوية الكريهة وهذه الطريقة أدت إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الزهرة لها تأثير طبي.
 
صورة القرنفل ظهرت في الفنون والآداب، وهندسة العمارة والنسيج، وألونها المميزة وأشكالها جعلتها رمزًا للمحبة بين الناس وفي حكاية الشتاء لشكسبير يصف فيها القرنفل أنه أجمل زهور الموسم، أصحاب مشاكل الزهور اشتهروا بإحياء احتفالات القرنفل وباستعراضاتهم ومعارضهم الدالة على هذه الزهرة الرائعة.
ظهرت أصناف جديدة خلال هذا الوقت مع كثير من محاولات التصنيف لهذه الأنواع، عند التجول بين هذه الأصناف الجميلة الرائعة نجد أنها تشكل درسًا تاريخيًا لها.
منها قرنفل قيصر وقرنفل القلب، هذه الأسماء وحدها تروي حكايات طويلة عن حب مستمر لهذه الزهرة، وكثير من هذه القرنفلات ليست إلا شبيهة بأجدادها، هذه الزهور هي فقط مجرد زهور متحدرة وهي الصورة المنقولة عن الحقبة الماضية، هناك الكثير من أصحاب الحدائق الذين يأملون بأن يكتشفوا قرنفلة عتيقة تنمو بهدوء في زاوية من زوايا حدائقهم، ثم حدثت أشياء غريبة.

أصناف القرنفل:
-white williem,sim
لون الزهرة أبيض ارتفاعها 80سم وتنمو جيداً في فصل الشتاء. والزهرة كبيرة الحجم وقليلة التشقق.
-crown pink sim
لون الزهرة وردي وهي صالحة للزراعة الإنتاجية وتتحمل الحرارة العالية في الصيف وتعطي أكثر انتاجا قطر الزهرة يصل الى 7سم.
-williem sim
لون الزهرة احمر ويتأثر هذا الصنف في فصل الشتاء بقلة الضوء الكافي لنموه.
-scania 3c
لون الزهرة أحمر وتنمو جيداً في فصل الشتاء قطر الزهرة يصل إلى 8سم وهو ناتج من williem sim وساق الزهرة ضعيف نوعاً ما.
-clear yellow sim
لون الزهرة أصفر فاتح وهذا النوع غير صالح لغرض الإنتاج في فصل الشتاء ويبقى مدة أكثر داخل المزهريات ويتحمل درجات الحرارة العالية.
-tengcrima sim
لون الزهرة برتقالي ويكون صالحاً للزراعة لغرض الإنتاج في مساحات واسعة.
-arther sim
وهذا النوع يكون مختلف الألوان في الزهرة الواحدة وتكون أوراقه كبيرة نوعا ما. وكذلك من الممكن زراعته في أي وقت من السنة لغرض الإنتاج ومن هذا النوع توجد أصناف ازهارهاذات لونين أو أكثر ومن أهمها safari,bissares,flaming sim.

طريقة التكاثر في القرنفل:
- التكاثر بالبذور وذلك للحصول على أصناف وأنواع جديدة حيث تزرع بطريقة التفريد وعلى هذا الأساس يقوم المربي بالتلقيح الذاتي أو التهجين لأفضل الاصناف التجارية ومن أصناف اخرى غير قريبة منها ويقوم بانتخاب الذي اكتسب الكثير من الصفات المرغوبة وقد نحتاج إلى التلقيح الذاتي للنباتات الجيدة لجيلين أو ثلاثة.
- طريقة التكاثر بالعقل وتؤخذ العقل من نباتات الأم على مدار السنة في الدول المنتجة لغرض انتاج الشتلات وتصديرها الى الخارج وموعد أخذ العقل يختلف حسب الدول المنتجة فمثلاً في الدول العربية بصورة عامة تؤخذ في أيلول (الشهر التاسع) إلى شهر تشرين الاول (الشهر العاشر) ونجاح محصول القرنفل يعتمد على طريقة اختيار العقل و أن يكون النبات الأم الذي تؤخذ منه العقل سليم وخالي من الأمراض ويجب ان يكون طول العقلة 5-7 سم أي عقل وسطية لأن العقل الطرفية تتحول براعمها إلى براعم زهرية مما يضعف نموها وعقل الجزء القاعدي تنمو خضرياً لمدة أطول وإزالة الأزهار الطرفية في النباتات تشجع النمو في القاعدة .كما ان نمو الازهار من براعم إبطية أسرع نوعاً ما من براعم القمة وبعد أخذ العقل تطهر بغمرها في ماء فيه مادة الفورمالين 5% أو برمنجنات البوتاسيوم لمدة ربع ساعة قبل الزراعة وبعد ذلك تتم عملية الزراعة داخل البيوت الزجاجية بمساحة واسعة ومن الممكن خزن عقل القرنفل لمدة 5-8 ايام.

الظروف البيئية الملائمة لإنتاج نبات القرنفل:
- تأثير درجة الحرارة : يلائم نمو القرنفل جو منخفض الحرارة ليلاً أكثر منه نهاراً وكلما قربت من 3-8 مئوية كانت أنسب لنموه. وينتج عن دفء الليل قلة التفرعات الجانبية في قاعدة الساق وبطء نموها وتكون هذه الظاهرة بارتفاع سرعة التنفس في الليالي الدافئة واستهلاك كميات أكبر من الكربوهيدرات مما يؤدي الى بطء النمو بصورة عامة ووجد عالم نباتي اسمه szendel سنة 1939 أن عدد البتلات تقل كلما ارتفعت درجة الحرارة في الليل وهذا يعتبر تحول الأصناف الكبيرة الحجم في الخريف والشتاء إلى إزهار صغيرة ذات عدد قليل من البتلات وعند بدء التلوين لاحظ الباحث أنه إذا تعرضت البتلات الى درجة حرارة 10 مئوية أو أقل يزداد حجمها وعددها ويكتمل نموها ويقلل تركيز اللون وحجم الزهرة وكلما ارتفعت درجة الحرارة في الربيع والصيف لارتفاع نسبة التنفس.
- أثر الضوء وطول النهار : لا تنجح زراعة القرنفل في مكان ظليل طول النهار من الجهة الشمالية من السياج ولكن يساعد الظل المتنقل كظل الأشجار أو نباتات الذرة المتناثرة بين القرنفل على سرعة نموه في الصيف ووجد الباحث post سنة 1943 أن تكون البراعم الزهرية في القرنفل لا يتوقف على طول النهار لهذا يزهر على مدار السنة كلما كان النبات نامياً ولكن الإضاءة الصناعية أدت إلى إطالة النهار في الشتاء وإلى سرعة نمو الأزهار وتفتحها في وقت أقصر قبل أن تصل براعمها إلى حجم كبير كذلك الى ضعف الساق وصغر الحجم وهي صفة غير مرغوبة. ويحتاج القرنفل إلى الضوء الصناعي في اشهر الشتاء 40 واط وكذلك وجد الباحث blok سنة 1955 أن النهار القصير (8ساعات) يؤدي الى تأخير البراعم الزهرية في القرنفل وإلى زيادة عدد سلاميات الساق في النباتات النامية في النهار الطويل وكذلك تؤدي قلة الاضاءة إلى تخفيض لون الزهرة وأن أحسن نمو هو في درجة 12 مئوي أثناء النهار أما درجة الحرارة الليلية فهي من أهم العوامل للنمو وتعتبر درجة الحرارة (12-15) درجة مناسبة جداً. لنمو الفروع الجانبية وكبر حجم الازهار.

العمليات الزراعية:
-زراعة القرنفل: بعد نقل نباتات القرنفل أو العقل إلى الأصص رقم 8 تترك فتره لتنمو ثم تقرط القمة النامية لتشجيع نمو البراعم الجانبية، بعد ذلك ينقل النبات إلى الأرض أو إلى أصص رقم 25 في أوائل أيار.
ويزرع القرنفل في أحواض تختلف أبعادها حسب استواء الأرض وحسب طبيعتها إن كانت ذات تربه ثقيلة أو رملية، وعادة تكون في الأرض الصفراء 2 - 2 متر يفصلها بتون بعرض 30 سم وتزرع الشتلات في صفوف على مسافات من 30 - 35 سم بالتبادل، والتبكير في زراعة القرنفل له أهميه تجارية إذ إنه ينمو خلال الفترة من أيار حتى أوائل ت1 حيث يبدأ في جمع الأزهار. والأزهار الأولى أقل جوده من التي تزهر في ت2 وك1 إلى أواخر آذار.
-التربة الملائمة: أحسن تربة ملائمة للقرنفل هي الطمية ذات البناء المسامي الغني بالمواد العضوية حتى يمر الماء خلالها بسرعة وتكون ذات تهوية جيدة وتضاف إليها مادة عضوية إذا كانت التربة تفتقر إليها مع ph من 5,8- 7,5 والملوحة الارضية 3,6.
-الري: ويسقى القرنفل في المساء والصباح وكلما جفت الارض وذلك لتأثر القرنفل بالجفاف والعطش حيث يؤديان إلى تصلب الأنسجة النباتية وقلة تكوين الفروع خاصة في موسم النمو الخضري ويبطأ النمو وينقص المحصول الخضري. والجفاف وارتفاع درجات الحرارة في الصيف يبطئ النمو وتبقى الشتلات صغيرة الحجم ذات سلاميات طويلة الفروع حتى يساعد على النمو ثانية ويسقى سقيات خفيفة متتالية وزيادتها تؤدي الى اصفرار الاوراق.
- التسميد : يحتاج نبات القرنفل إلى سماد متوازن ويجب أن تكون التربة رطبة عند إضافة السماد إليها، ويُراعى في ذلك مزجها بالسماد تماماََ. وحاجة القرنفل إلى التسميد تؤدي إلى ضعف نسبي في الأوراق ويجب أن يتم التسميد باعتدال. ويسمد القرنفل عادة في شهر أيلول وعند بدء موسم الإزهار ولا يسمد أثناء فصل الصيف وبعد تكوين الازهار. ويسمد كل (10-15) يوم بسماد متعادل وذلك بأن ترش الأسمدة داخل خطوط وليس حول النباتات ثم تغطى بطبقة من الطمى وتسقى. أما (الأصص) فتسمد بنفس الأسمدة على أن تضاف بشكل سائل كل 15 يوم بعد السقي مباشرة ويجب عدم اسقاط أي شئ من هذه الأسمدة السائلة على النباتات حتى لاتتأثر بها. 
-التدعيم : يجب أن يكون الحامل الزهري قائماً، ولذلك تركب دعامات حول كل نبات حتى تنمو الأفرع داخلها مستقيمة وينتج عن ذلك أزهار حاملها قائم ومستقيم. وتصنع الدعامات بغرس أربع قطع من خشبية أو معدنية يكون طول كل منها 50 سم أو أكثر يغرس من كل منها 10 سم في الأرض بحيث تكون الدعائم الأربعة مربعا حول النبات وبين الدعامة والأخرى مسافة حوالي 30 سم و يتم ذلك في أوائل أيلول، وفي الزراعات الكبيرة سواء في الحقل أو داخل الصوب تربى نباتات القرنفل على أسلاك توضع بطول الحوض قبل الزراعة وتشد الأسلاك ذات الفتحات المربعة 15 - 15 سم وتزرع الشتلات في الفتحات وباستمرار نمو النباتات يتم إضافة أدوار أخرى بين كل منها 25 سم وقد يصل أدوار السلك إلى سبعة طوابق أو أكثر في الصوب أما في الحقل فتصل الطوابق إلى أربعة فقط في الغالب.
- السرطنة: وهي عملية إزالة البراعم الجانبية على طول الساق لتوفير الغذاء الكافي للبرعم الطرفي المنتخب كما ويقصد بها إزالة الفروع النامية من على الساق حتى تقلل من النمو الخضري للنبات. وبالتالي إنتاج أزهار مرغوب بها في العملية التسويقية قبل موسم الإزهار في أوقات متفاوتة من السنة وبالتحديد من الشهر الأول الى الشهر الرابع.
-موعد الازهار : يبدأ في شهر تشرين الاول وينتهي في أذار ويمكن أن يزهر على مدار السنة إذا ربي في بيوت زجاجية وقد يبكر بعضه في إنتاج محصول قليل من الازهار. والأزهار متعددة الالوان كما تكون رائحته عطرة وقد يشق الكأس في اتجاهين مضادين وذلك لتفجر الكأس عند التفتح من ناحية واحدة وتظهر منها البتلات مائلة إلى جانب واحد مما يقلل من جمالها. والمدة لانتاج الازهار تستغرق (9 أشهر) والمدة بين الزراعة وحتى الحصول على الانتاج الثاني تستغرق سنة كاملة.
- قطف الازهار: يزرع القرنفل كمل ذكرنا في أيار و يستمر نموه من أيار حتى ت1، في هذه الفترة تزال جميع الأزهار الناتجة حتى يكون النبات نمواً خضريا مناسباً ثم يبدأ في جمع الأزهار والذي يستمر حتى أواخر نيسان. وتقطف أزهار القرنفل بعد تمام نضج البرعم الزهري وعندما تبدأ البتلات في الظهور من الكأس ويصبح طولها حوالي بوصه ويتم قطف الأزهار بقصها عند العقدة السابعة تحت البرعم الزهري، ويتيح هذا الحصول على حامل زهري ذي طول مناسب وفي نفس الوقت يضمن ترك عدد كاف من الأفرع الجانبية لتنتج دورا ثانيا من الأزهار، ويتم قطف الأزهار في الصباح الباكر ثم توضع في إناء به ماء بارد لمدة ساعتين بعدها يتم تدريج الأزهار طبقا لبعض الصفات فقد تدرج حسب طول الساق أو حجم الزهرة أو شكلها أو وزنها و توضع الأزهار في حزم.

الصفات الغير مرغوبة في أزهار القرنفل:
1- ضعف الساق: ويرجع ذلك إلى نقص الكربوهيدرات لنموه في مكان ظليل أو ارتفاع معدل التنفس نتيجة لارتفاع درجة الحرارة أثناء نمو النبات ينتج أيضا من تعرض النباتات للعطش ونقص أو زيادة التسميد ببعض العناصر الغذائية عن اللازم.
2- ضعف تلوين الأزهار: وينتج عن نقص تكوين الصبغات النباتية لارتفاع درجة الحرارة أو لعدم كفاية الضوء.
3- انحناء الزهرة: وذلك بسبب قطع إحدى الورقتين أسفل البرعم الزهري أو سلخ قشرة الساق عند قاعدة الكأس عند القيام بعملية السرطنة.
4- انفجار الكأس: وتظهر نتيجة تزاحم البتلات وضغطها على الكأس الملتحم مما يؤدي إلى شقه من جانب واحد فتفقد الزهرة شكلها المنتظم، و قد يكون السبب في ذلك شدة النمو الذي ينتج عنه زيادة عدد البتلات فلا يحتمل الكأس ضغطها فينفجر، أو قد يكون سببها اختلاف درجات الحرارة أثناء النهار وكذلك بين الليل والنهار. و قد يكون للعوامل الوراثية دخل في ذلك، حيث يزداد التمزق في كأس الأصناف ذات الكأس الكروي أو الكمثرى بينما تقل هذه الظاهرة في أصناف القرنفل ذات الكأس الطويل.

الأمراض و الآفات التي تصيب القرنفل:
أهم الأمراض التي تصيب القرنفل هي:
1- ذبول الفيوزاريوم وعفن الجذور والسبب هو الفطريات.
اعراضها :
أ-تغير لون الأوراق الى الاخضر غير الاعتيادي أو الأصفر.
ب- صغر حجم النباتات والأزهار الناتجة.
ت- ذبول النبات بأكمله او بعض الفروع.
ث- تعفن الجذور.
ج- في حالة تشقق الأجزاء المصابة يلاحظ اللون البني عليها.
المقاومة:
أ- انتخاب نباتات مقاومة
ب- اتباع دورة زراعية مناسبة لكل أسبوعين.
ت-زراعة عقل من نباتات سليمة وغمرها في أحد المحاليل المطهرة قبل الزراعة.
ث- إزالة النباتات المصابة وحرقها.
ج- تجنب احداث الجروح والخدوش اثناء العمليات الزراعية.

2- عفن الساق:
السبب الفطريات.
الأعراض:
أ- ذبول النبات بأكمله
ب-اصفرار وموت الأوراق ثم موت النبات.
ت- وجود بقع بنية عند قاعدة الساق. قرب سطح التربة. وتلف الأنسجة في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى رقاد النبات وسهولة فصل المجموع الخضري عن الجذور .
المقاومة:
-زراعة عقل سليمة
-غسل العقل في محلول أحد المطهرات الفطرية.
الاعتدال في السقي والتسميد.

3- الصدأ:
المسبب :الفطر.
الأعراض:
أ-ظهور بثرات بنية مصفرة على الأوراق, والسيقان تنفجر وتعطي جراثيم حمراء بنية.
ب-بثرات سوداء في نهاية الموسم.
المقاومة:
أ-زراعة اصناف مقاومة.
ب-تقليل السقي وتزرع على مسافات متباعدة.

4- تبقع الأوراق –عفن الفروع:
المسبب: الفطر
الأعراض: ظهور بقع محمرة بطبقة باهتة على الأوراق والأزهار وقد تظهر هذه البقع على القمم النامية التي تميل للأسفل وعند اشتداد الاصابة تصفر الأوراق وتجف ويتحول لون الأجزاء المصابة في السيقان إلى البني.
المقاومة:
أ-الزراعة في أرض خالية من المرض لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
ب-زراعة عقل مأخوذة من نباتات سليمة.
ت-إزالة الأجزاء المصابة وحرقها.
ث-توسيع مسافات الزراعة وتقليل السقي الرأسي أو الرش

5- الموزاييك:
المسبب: فيروس
الأعراض :
أ-بقع صفراء أو خضراء باهتة وغامقة منتشرة على الأوراق خصوصاً على الأوراق الحديثة.
ب-ظهور خطوط بلون فاتح على الأزهار يختلف عن اللون الطبيعي.
ت-صغر حجم النباتات والأزهار الناتجة.
المقاومة:
-زراعة عقل سليمة وحرق النباتات المصابة ومكافحة حشرة المن التي تنقل الاصابة.

6- التخطط:
المسبب: فيروس
الأعراض:
أ-خطوط حمراء موازية للعرق الوسطي في أوراق الأصناف الملونة.
ب-خطوط صفراء في أوراق الأصناف ذات الأزهار البيضاء والصفراء
ت-صغر حجم النباتات والأزهار التي تكونها مع رداءة صنفها
المقاومة: 
كما في مرض الموزاييك.

7- التربس و المن و العنكبوت الأحمر: 
تعتبر أخطر الحشرات التي تصيب القرنفل و تقاوم بالرش بالمالاثيون أو البارثيون أو كالثين s بمعدل 0.25ليتر يذاب في 100 لتر ماء للدنم.

8- الديدان الثعبانية: 
و تعالج بإزالة النبات المصاب وحرقه وللوقاية يضاف الجير للأرض مع عدم زراعة القرنفل بمكان سبق أن ظهرت فيه الإصابة.

فوائد القرنفل الطبية والعلاجية وفوائد القرنفل للبشرة:
يملك زيت القرنفل خصائص مضادة للالتهاب والميكروبات كما أنه مسكن ومضاد للفطريات.
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية نذكر منها ما يلي:
1- التسمم الغذائي: يقتل زيت القرنفل بعض أنواع البكتيريا بما في ذلك الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa والشيجلا Shigella بكل أنواعها والمكور العنقودي البرتقالي Streptococcus pneumoniae والتي يمكن أن تسبب جميعها التسمم الغذائي.
2- القرح الهضمية:
يقلل زيت القرنفل من الشعور بضغط الغازات الذي يشعر به عادة مرضى قرح المعدة حيث يحبط اليوجينول الموجود في زيت القرنفل انتقال الإشارات العصبية التي تشعر الشخص بالانتفاخ وتجمع الغازات على الرغم من أته لا يعمل بشكل مباشر على منع أتناج الغازات يعمل العشب أيضا على حماية الجسم من السرطان المعدة.
3- أمراض اللثة وآلام الأسنان:
استخدمت زهور وزيت القرنفل على مستوى العالم على مدى أجيال لتخفيف آلام الأسنان ويستخدم زيت القرنفل مع أكسيد الزنك لعمل معجون مسكن غير أنه يجب تجنب استخدامه في علاج الآلام الناجمة عن قناة الجذور السنية إذ انه قد يسبب الالتهاب في هذه الحالة.
احتياطات الاستخدام:
يحظر استخدام زيت القرنفل مع الأطفال دون السادسة حيث أنه قد يصيبهم باضطراب في المعدة أو حالة تهيج حيث يعتبر زيت القرنفل من أنواع الزيوت القوية التي يمكن أن تسبب إذا استخدم في شكله النقي الخالص لذا ينصح بتخفيف الزيت بالماء أو نوع أخر من الزيوت مثل زيت الزيتون.

فوائد بذوره:
فوائد بذور زهرة القرنفل تعد بذور زهرة القرنفل من ضمن أشهر التوابل المنكهة للطعام كما يستخرج منها زيت الأوجينول والذي يستخدم في مجال طب الأسنان، كما أن البذرة نفسها تعد مسكنا لآلام الأسنان. وفى إحدى المواقع ذكر من فوائده أنه يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم والأعراض التي قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة والغثيان والانتفاخ والقيء وفى هذه الحالة يؤخذ في صورة شاي يحضر كالآتي: يضاف ملئ ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلي ويترك لينقع بالماء حوالي 10 دقائق ويشرب مثل الشاي. وهناك العديد من فوائده.. فقالوا أنه:
- يقوى المعدة والقلب والكبد.
- يساعد على الهضم.
- يقوى اللثة كما أنه يوضع على الأسنان المتسوسة لتسكين الألم.
- يطيب النكهة.
- يذهب غشاوة البصر.
------------------