سلسلة الصادات الحيوية- الجزء الخامس عشر

نتابع بزمرة الماكروليد:

سبيرامايسين Spiramycin

 صاد حيوي من زمرة الماكروليد

تم استخدامه في اوروبا منذ عام 2000 وكان آنذاك تحت مسمى تجاري روفامايسين Rovamycine وكان شائعاً آنذاك لدى اطباء الأسنان بالدرجة الأولى

ولكن اكتشافه للمرة الاولى كان عام 1954 

وكباقي افراد زمرته يعتمد مبدؤه على تثبيط تخليق البروتين في الخلية الجرثومية

له طيف واسع ضد الجراثيم ايجابية الغرام وطيف محدود على سلبيات الغرام إلا ان الجراثيم سلبية الغرام تشكل ضده مقاومة سريعة ويوجد له تأثير على الفطريات ايضاً. 

يتميز السبيرامايسين بتاثيره الطويل الأمد نسبياً

إن معدل امتصاص السبيرامايسين ابطأ بكثير من معدل امتصاص الارثرومايسين وتقريباً يكون معدل امتصاص السبيرامايسين عند إعطاءه فموياً ما يقارب 33_39% 

ويتاثر بشكل كبير بحموضة المعدة فقد لوحظ ان توافره الحيوي ينخفض إلى النصف عندما تكون المعدة ممتلئة. 

وهذه الأمور تعتبر من أبرز عيوب السبيرامايسين.

وكما هو الحال بالنسبة لزمرة الماكروليد بشكل عام يكون تركيزه كبيراً في الانسجة التنفسية (الرئتين _الشعب الهوائية) . 

استقلاب السبيرامايسين لم يحظ بقدر كبير من الدراسة ولكن يعتقد انه يتم في الكبد ثم يطرح اكثر من 80%من الجرعة المعطاة مع الصفراء و حوالي 4_14% تطرح كلوياً. 

عمر النصف من 5.5_8 ساعات ويصل إلى ذروة تركيزه بعد  3_4ساعات من إعطاءه. 

ويجب الاخذ بعين الاعتبار بالنسبة للسبيرامايسين وايضاً الارثرومايسين الذي تحدثنا عنه مسبقاً انه لا يجب استخدامهما عند وجود خلل او اعتلال في وظائف الكبد لان ذلك يؤدي الى تقليل اطراحه وبالتالي زيادة التأثيرات الجانبية.