خراريج أو صنافير الغنم والماعز والابقار

  • نشر بتاريخ:23-06-2020
  • قراءات: 5630
تعتبر الحبوب القيحية أو الخراج من اكبر المشاكل التي يعاني منها مربي الماشية خصوصا الاغنام والماعز. 
وغالبا ما يتسبب في خسائر اقتصادية مهمة نتيجة لهبوط سعر الحيوانات في السوق بسبب الحبوب التي قد تكون منتشرة في كل مكان من الجسم خصوصا المناطق التي لا يكسوها الصوف.

«» أبرز الاعراض التي يمكن ملاحظتها عند اصابة الاغنام بمرض الحبوب القيحية مايلي :
 •- بروز انتفاخات جلدية مليئة بالقيح على مستوى المناطق الغير مكسوة بالصوف خصوصا الوجه والرقبة
 •- يمكن أن تكون هذه الحبوب القيحية داخليا مما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الحيوان وضعف الشهية
 •- في الحالات المتقدمة من المرض نلاحظ عدم نمو الحيوان وانخفاض في الوزن
 •- ضعف الانتاجية عند الاغنام المصابة بصفة عامة

«» علاج الحبوب القيحية عند الاغنام والماعز والابقار :
 - يجب عزل الحيوان المريض لوحده الى حين التخلص من الحبوب
 - لا يجب علاج الحيوانات التي بها حبوب قيحية غير ناضجة (الخراج ينضج عندما يصبح رطب عند لمسه بالاصابع)
 - عند نضج الخراج هناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استعمالها ( مضاد حيوي واسع المدي ) لمدة 4 ايام متتالية
 - عند بداية تفتح الحبوب يجب التدخل يدويا لاخراج القيح بواسطة الحقن لتفادي انتشارها على ارضية الحظيرة مع التخلص منها في أماكن بعيدة ودفنها جيدا مع خلطها بالجير
 - في الأخير وجب تنظيف مكان الحبوب القيحية بعد ازالة القيح منها مع الاستعانة بمطهر او معقم
قد يصل مستوى اصابة بعض الحيوانات بهذا المرض الى درجة متطورة جدا يصعب خلالها الشفاء, ويبقى موتها مسألة وقت فقط, لهذا يجب علينا أن ندرك في هذه الحالة أن بقاء هذه الحيوانات يشكل خطر على بقية القطيع فقط لنشر عدوى المرض, ليبقى الحل الأمثل هو ذبحها ودفنها أو حرقها. 
وللوقاية ينصح بالتخلص من الحديد المصدأ والأخشاب الشائكة أو المتسلخة وكذلك المعالف وتعقيم الماء بالمطهرات غير السامة بمقدار ضئيل جداً وتنظيف الحظيرة بصفة مستمره وتعقيمها وأبعاد الشاه المصابة.
------------------