قناة الحلمة وأهميتها في الوقاية من التهاب ضرع الأبقار

  • نشر بتاريخ:12-08-2020
  • قراءات: 2038
هل تعلم اخي المربي أن قناة الحلمة تشكل المدخل الرئيسي للأحياء الدقيقة المسببة لمعظم حالات التهاب الضرع. 

هناك مصدرين يمكن ان يحدث منهما التهاب الضرع: 
•) داخلي: نتيجة الأصابة العامة بأحد الأمراض العامة والتي قد تشمل جسم الحيوان بالكامل مثل البروسيلا. 
•) عدوى خارجية: من خلال قناة الحلمة حيث تنفذ و تمر الأحياء الدقيقة من خلالها الى نسيج الضرع لتتكاثر وتحدث التهاب الضرع بأشكاله المختلفة. 

”قناة الحلمة هي المدخل الرئيسي الذي تمر عبره الجراثيم وتؤدي الى الأصابة بإلتهاب الضرع“.

ولكن ماهي قناة الضرع؟
هي قناة تتموضع في نهاية الحلمة وهي عبارة عن قناة طولها وسطيا (10ملم) وهي ممر لإفراغ الحليب الى الخارج. 
تنتهي الحلمة بألياف عضلية لاإرادية تشكل مصرة الحلمة حيث وظيفة المصرة أن تغلق القناة ماعدا في أوقات الحلابة والرضاعة وتمنع دخول المسببات المرضية الى داخل غدة الضرع

ويوجد في قمة قناة الحلمة طبقة من الخلايا تشكل مايشبه الأكليل تفصل قناة الحلمة عن حوض الحلمة وتملك وظيفة دفاعية هامة(طبقة فورستنبيرج).

في أثناء الحلابة أو رضاعة العجل للحلمات ترتخي هذة الألياف العضلية لتسمح بمرور الحليب من خلال قناة الحلمة وعند الأنتهاء من الحلابة أو الرضاعة تبقى هذة الألياف في حالة إرتخاء لفترة زمنية حيث تبدأ بالأنغلاق التدريجي..ويعتقد انها تحتاج الى 5 دقائق للعودة الى وضعها الطبيعي
الفترة التي تظل فيها قناة الحلمة في ارتخاء(مفتوحة) فإنها تشكل مدخل رئيسي للعوامل المرضية المختلفة في الوسط الخارجي(الضرع - الحلمات - أيدي العاملين - معدات الحلابة - ارضية الحظيرة) الى داخل الضرع. 

من أجل التقليل من فرص التهاب الضرع وفي هذة الحالة لابد من التركيز على نقطتين في غاية الأهمية وهما: 
•- إبقاء البقرة واقفة لمدة لا تقل عن 10 دقائق بعد الحلابة من أجل ضمان اغلاق كامل لحلمة الضرع ويمكن العمل على هذة النقطة من خلال تقديم وجبة العلف بعد الحلابة مباشرة بحيث تجبر البقرة على الوقوف لفترة أطول بعد الحلابة

•- تعقيم الحلمات مباشرة بعد الأنتهاء من الحلابة من خلال التغطيس الكامل للحلمة في كأس به محلول اليود بحيث يتم تعقيم قناة الحلمة قدر الإمكان والتقليل من الأعداد الجرثومية المحتملة في المنطقة المحيطة والقريبة أو في مدخل القناة.
المصدر: موقع أكديفيت(acdivet)
للقراءة والأطلاع على المزيد

------------------