الاستثمار الزراعي في اليمن ودوره في تحقيق الأمن الغذائي.

  • خاص - إعداد -محمد صالح حاتم
  • نشر بتاريخ:03-04-2021
  • قراءات: 1354


يعتبر الاستثمار في القطاع الزراعي من أفضل أنواع الاستثمارات عالميا ، والذي يحقق عوائد أفضل من الاستثمار في آي قطاعات أو مشاريع استثمارية اخرى.
 
 
يعتبر الاستثمار في القطاع الزراعي من أفضل أنواع الاستثمارات عالميا ، والذي يحقق عوائد أفضل من الاستثمار في آي قطاعات أو مشاريع استثمارية اخرى.

 

 تمتلك اليمن مقومات زراعية  كثيرة ومتنوعة، وهو ما يجعل منها بيئة استثمارية خصبة، وقبلة لرجال المال والاعمال، الذين يبحثون عن الربح الوفير والآمن.

اهم المميزات التي تمتلكها اليمن في مجال الاستثمار الزراعي :

اوضح المهندس حسين الشامي  مدير عام الإدارة العامة للاستثمارات الزراعية ان اليمن يمتلك مميزات تجعل منه قبلة للمستثمرين من رؤوس المال والاعمال المحلي والخارجي واهمها :

اولا ً: وجود اراضي زراعية واسعة وخصبة، حيث توجد في اليمن مئات الالاف من الهكتارات الصالحة للزراعة، بمختلف انواعها، فهناك الاراضي الصالحة لزراعة الحبوب والقمح في وديان  تهامة والجوف ومأرب وحضرموت وشبوة، وذمار وغيرها، وهناك الاراضي الصالحة لزراعة الفواكه والخضار، والمحاصيل النقدية مثل البن والقطن والسمسم واللوز.

 

ثانيا :تنوع المناخ والتضاريس في اليمن، وهذا ما يميز اليمن عن غيرها من بلدان العالم، فتوجد مناطق جبلية واخرى ساحلية، وثالثة سهول وقيعان واودية ذات خصوبة عالية، كما يوجد مناخ متنوع وفريد ما بين معتدل الى بارد في  المناطق الجبلية و الوسطى، ودافئ في السهول الساحلية والصحراوية، وهذا ما يجعل امكانية زراعة وانتاج جميع المحاصيل  على مدار العام.

ثالثا ً :سقوط الامطار بكميات كبيرة في معظم محافظات اليمن، وامكانية بناء سدود وحواجز مائية بسهول بهدف حصاد وتخزين مياه الامطار للاستفادة منها في عملية ري المحاصيل الزراعية وتغذية الآبار الارتوازية بقية ايام العام.

رابعا ً:موقع اليمن الاستراتيجي والذي يطل على اهم خطوط الملاحة الدولية بين اوروبا وآسيا وقربة من قارة افريقيا،  ويتحكم بأهم المضائق البحرية.

خامسا ً: توفر الإيدي العاملة المتميزة وذات الخبرة والكفاءة  العالية في الزراعة.

 

سادسا ً: اعتبار اليمن سوقا ً استهلاكية كبيرة نظرا ًللارتفاع الكبير والمستمر  في معدل النمو السكاني.

 

احصائيات زراعية :

 

 1-اجمالي الارضي صالحه للزراعة في اليمن   ١٤٥٢٤٣٨هكتار

2-ارض محصوليه ١١٢٤٤٨٦هكتار

 

 3-أ رض متدهورة قابله للاستصلاح 3000000هكتار

 

4- ارض مرويه بالامطار 637416هكتار

 5-ارض مرويه بالابار407869هكتار

6-ارض مرويه بالسيول89363هكتار

7-ارض مرويه بالغيول 33924هكتار

8-ارض مرويه بالسدود4215هكتار

9-ارض مرويه بالنقل بالشاحنات 12517هكتار

10-وسائل اخرى 3584 هكتار

 

المساحة المزروعة في الجمهورية اليمنية وفقا ً لكتاب الاحصاء الزراعي للعام ٢٠١٩م

اولا ً:الحبوب ٥٢٨٠٧٨ هكتار، وبلغت كمية الانتاج ٤٥٦٧١٤طن

ثانيا ً :المساحة المزروعة بالخضروات ٦٩٩٥٦هكتار وكمية  الانتاج ٨٨٨٦١٠ طن

ثالثا ً:ا لمساحه المزروعة فواكه ٩٢٠٠٢هكتار، وكمية  الانتاج ٩٥٣٦٧٤طن

رابعا ً:المساحه المزروعة بالبقوليات ٤٨٠٣٧هكتار، وبلغت كمية الانتاج  ٩٣١٣٩طن

خامسا ً:المساحه المزروعة بالمحاصيل النقدية ٨٢٦٤٤هكتار، والانتاج ٨٨٩٩٢طن

سادسا ً:المساحه المزروعة اعلاف ١٣٦٨٧٨هكتار، وكمية الانتاج١٧١٥٩٩١ طن.

 

انواع الاستثمارات في القطاع الزراعي :

اولا : استصلاح الاراضي الزراعية وحراثتها، وزراعتها، وهناك في اليمن اراضي زراعية كثيرة واسعة وذات خصوبة عالية.

ثانيا:  الاستثمار في مجال زراعة الحبوب والقمح وهو قطاع واعد.

ثالثا : الاستثمار في مجال التسويق الزراعي من خلال تأسيس شركات خاصة بالتسويق الزراعي، تقوم بعملية فرز وتغليف وحفظ المنتجات الزراعية وخاصة ً الخضار والفواكة وتوزيعها على الاسواق المحلية وتصديرها للخارج.

رابعا: الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي، من خلال انشاء معامل ومصانع لإعادة تصنيع المنتجات الزراعية من فواكه وخضار،وغيرها.

 

خامسا: الاستثمار في مجال تصنيع المدخلات والمستلزمات والخدمات الزراعية، مثل شبكات و وسائل الري،والبيوت  المحمية، وصناعة   والمبيدات والاسمدة المحلية، وصناعة الآلات والمعدات الزراعية.

سادسا: الاستثمار في مجال تنمية وانتاج الثروة الحيوانية وهو قطاع واعد.

سابعا: الاستثمار في مجال صناعة المنتجات الحيوانية ومشتقاتها. مثل الالبان والحليب والجبن، والجلود والاصواف.

ثامنا :الاستثمار في مجال تنمية قطاع الدواجن وتسويق البيض.

تاسعا: الاستثمار في زراعة وانتاج المحاصيل النقدية مثل البن اليمني ذات الشهرة العالمية والمردود الاقتصادي الكبير، واللوز والقطن وغيرها.

عاشرا: الاستثمار في تربية وانتاج العسل والذي يعد العسل اليمني من اجود انواع العسل على مستوى العالم..

وللنهوض بالقطاع الزراعي في اليمن يبقى الاستثمار فيه واحد من اهم العوامل التي ستساعد على تنميته ونهوضه ومساهمته المساهمة الفاعلة في الناتج المحلي، ولما للاستثمار الزراعي من اهمية بالغة في تحقيق الامن الغذائي والوصول للاكتفاء الذاتي، فأن على الدولة القيام بتهيئة البيئة الاستثمارية الآمنة والمضمونة  للمستثمرين وتقديم كافة التسهيلات والحوافز لهم، وسرعة اعداد الدليل الاستثماري في القطاع الزراعي بشقية النباتي والحيواني، وأن على رأس المال الوطني ان يستشعر المسؤولية التي عليه والمساهمة في تنمية القطاع الزراعي، وان يكون له دور كبير وفعال في النهوض الاقتصادي بالبلد، فبناء الاوطان مسؤولية الجميع دولة وقطاع خاص.
------------------