موضوع التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني واهميته للمواطن اليمني

  • د. محمد الضوراني
  • نشر بتاريخ:18-06-2021
  • قراءات: 869
  التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني موضوع مهم ومصيري لكل ابناء الشعب اليمني الحر والكريم والذي يواجه دول العدوان ممثل بأمريكا وإسرائيل ودول النفاق العربية ، ولأهمية موضوع الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لليمن وبالأخص في ظروف العدوان والحصار، لابد أن يعي أبناء الشعب اليمني أهمية التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، لتحقيق العزة والكرامة والاستقلال لأبناء الشعب اليمني وامر من الله وواجب ديني قبل أن يكون واجب وطني التحرك من الجميع كل أبناء الشعب اليمني لابد أن يتحرك إلا جانب تحركهم في الحشد الجبهات لابد أن يحشد الجميع الطاقات في موضوع الاكتفاء الذاتي كل شخص بما يستطيع أن يعمل ولو بتربية الحيوانات سواء كانت اغنام او ماعز او أبقار او دجاج محلي ما يهم الجميع ان يتحرك في موضوع الاكتفاء الذاتي بقدر ما يستطيع من اي جانب ، في المقام الأول المصلحة للأسرة اليمنية ونعود لما كان علية الآباء والأجداد في موضوع الاكتفاء الذاتي حيث تستفيد الأسرة من كل النواحي الاقتصادية والنفسية والصحية ، المنتجات التي تأتينا من الخارج سببت لليمنيين الكثير من المعاناة معاناة اقتصادية وانخفاض العمله اليمنية وزيادة الفقر للمواطن اليمني وانعدام الجانب الصحي لعدم وجود أي فائدة صحية من المنتج الخارجي وأصبح الكثير يعانون من الأمراض وانخفاض المناعة ، لذلك الجميع أمام الله مسؤول والكل يستطيع أن يتحرك في هذا الجانب المهم الذي يفيد المجتمع اليمني ويقوي الاقتصاد اليمني ويعزز صمود وثبات أبناء الشعب اليمني لكي يستقل بالقرار بعيد عن أي وصايه ،والأرض اليمنية أرض خير وصالحة لكل الزراعات من الحبوب والخضروات والفواكه وصالحة لتربية كل الحيوانات ،ما ينقصنا فقط هو التعاون بين الجميع والتحرك الجاد والسيد القائد قد تكلم عن هذا الموضوع في عدة محاضرات ومن ضمنها الموجهات في المحاضرات الرمضانية، السيد حريص على أن يبنى اليمن في كل المجالات لأن الله أمرنا أن نعد أنفسنا ومن الاعداد هو الجانب الزراعي ، وإذا تحركنا بجد بايمان بإخلاص فالله سوف يؤيد تحركنا ويسقينا الغيث وينزل علينا البركات ويبارك الزراعة المطلوب أن نثق بالله ونتحرك في هذا الجانب بكل الإمكانيات سواء أكان المزارع اليمني والمستثمرين والتجار وكل افراد المجتمع اليمني نتوكل على الله ،وعلى الجانب الحكومي تنظيم هذا الجانب وتقديم العون والمساندة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية وتقديم التسهيلات والامتيازات لكل المستثمرين في هذا الجانب المهم والذي يمثل الأمن الغذائي القومي لليمن وإذا تحقق لليمنيين الاكتفاء الذاتي فلن يستطيع أحد أن يحاصرة او يحاول الاعتداء علية ، وعلى المواطن اليمني شراء المنتج اليمني وان يقلل من الإسراف من شراء الكماليات من المنتجات الخارجية والتي لا تفيد من كل النواحي على المجتمع اليمني أن يعلم أن الله هو الرقيب علينا جميعآ ولا يقلل أحد من دورة في عملية التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني الكل يستطيع أن يقدم شي ويستطيع أن يساهم في عملية التنمية ، استشعارنا للمسؤولية أمام الله والتحرك الجماعي والوعي والبصيرة سوف يحقق لليمن النصر والعزة والتمكين في كل المجالات وباذن الله سوف يتحقق لليمن و اليمنيين الخير والتمكين بفضل الله والعدوان وإنصار العدوان هم الخاسرون النادمون باذن الله وقوة الله
------------------