الثروة الحيوانية في اليمن

  • د/محمد الضوراني
  • نشر بتاريخ:24-07-2021
  • قراءات: 979
..... ا الثروة الحيوانية تعاني من العديد من المشاكل ولابد من إيجاد الحلول المناسبه لها من خلال الاستراتيجيات الوطنية المناسبه لتحرك في عملية التنمية للثروة الحيوانية، ولأهمية الثروة الحيوانية في الامن الغذائي للمواطن اليمني وبالأخص في ظروف العدوان والحصار الجائر والظالم على أبناء الشعب اليمني المجاهد الذي يواجه قوى الشر التي تريد إخضاع اليمنيين الشرفاء للوصايه والاحتلال ، ولأهمية أن يتحرك الجميع حكومه وشعب في تعزيز أسباب الصمود والثبات والإعداد للعدو وفي كل المجالات التنموية ،ومن ضمن المجالات المهمة الرئيسيه والتي تحدث عنها السيد القائد في عدة محاضرات ومن ضمنها الموجهات الرمضانية، التي لابد أن تكون نقاط رئيسيه يتم من خلالها بنا الاستراتيجيات والخطط التنموية القادمه لن يكون هناك اي صعوبه في تنفيذ أي استراتيجيات اذا وجدت النوايا والإيمان مع التوكل على الله والاستعانه بالله سوف يأتي التمكين في كل المجالات ، تحدث السيد القائد عن أهمية التنمية للثروة الحيوانية والحد من ذبح الاناث وصغار السن وتطوير أداء الجانب الرقابي الصحي على اللحوم في المسالخ وكذلك الاهتمام بالجانب البيطري ودفع الشباب لدراسه هذا الجانب المهم وكذلك زراعة اعلاف الحيوانات ، هذه النقاط المهمة التي وضعها السيد القائد في المحاضرات الرمضانية أتت من قائد قرآني يحمل الوعي والحكمه والبصيرة من خلال القران الكريم ، لابد أن يتم بنا كل الاستراتيجيات في هذا الجانب من خلال هذه النقاط الرئيسيه والمهمة ، في تنفيذ التنمية للثروة الحيوانية، فا الثروة الحيوانية تعتبر مصدر من مصادر الدخل للمواطن اليمني ومصدر مهم اذا تم تنظيمه سوف يقلل من ظاهرة الفقر للمواطن اليمني ، لأهمية هذا المصدر الذي يعتبر نعمه من الله لابد أن يهتم بها الجميع مواطن ودوله وجمعيات ونقابات ومستثمرين وغيرهم قطاع الثروة الحيوانية يحتاج من جميع شرائح الشعب اليمني أن يهتم بهذا الجانب ويعود الجميع لهذه الثروة الحيوانية وإيجاد سبل لتطوير هذا الجانب من خلال رسم السياسات المناسبه للارتقاء بهذا الجانب المهم . ومن النقاط المهمة التي لابد أن يعمل عليها خلال الفترة القادمه. الاهتمام بمربي الثروة الحيوانية بكل الإمكانيات المتاحة وتفعيل دور الإرشاد البيطري وايضآ الرعاية للحيوانات من كل الجوانب الغذائية منها والادارية ورفع الوعي المجتمعي في ذلك. الشي الاخر عمل نظام ترقيم وتتبع المواشي والحيوانات ولأهمية هذا الموضوع في الجانب التنموي للثروة الحيوانية ويعتبر من ضمن الاستراتيجيات المتخذة في بعض الدول والرامي لتحسين سلامه الماشية وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها ويعتبر رافد مهم وأساسي من شأنه أن يوفر كافة الإحصائيات والمؤشرات والمعلومات الضرورية فيما يتعلق بالثروة الحيواني والتي تنعكس ايجابيآ في وضع خطط استراتيجية لتنمية القطاع الحيواني في اليمن ويهدف هذا النظام المتبع في بعض الدول إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض والأوبئة الحيوانية ويمكن من خلال قاعدة البيانات التي سوف تتوفر يمكن من خلالها ضبط وتنظيم برامج الدعم الحكومي لمربي المواشي وإيصال الدعم لمستحقية وايضآ باعتبار أن ترقيم الحيوانات شرط من شروط الحصول على اي دعم يمكن أن يقدم واستخدام قاعدة بيانات برنامج الترقيم كسجل تربية الحيوانات لإدارة القطيع بما يسهم في معرفة انتاجية الرأس الواحد من القطيع وتتبع الحاله الصحية القطيع سواء من الأمراض او التحصينات او مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية ومعرفة الكلفة الاقتصادية للتربية فضلا عن استبعاد الحيوانات غير المنتجة او قليله الإنتاج وإحلال الحيوانات ذات الصفات الجيدة ومعرفة تاريخ المرضي للحيوانات قبل شرائه وكذلك تحديد المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدعم قطاع الثروة الحيواني هذا الجانب يحتاج إصلاحات قانونية والبدء في إعداد الخطط المناسبه والتنفيذ ويحتاج لتعاون كل الجهات مع وعي واهتمام من قبل مربي الثروة الحيوانية ووعي واهتمام مربي الثروة الحيواني سوف يكون له دور كبير في تحقيق التنمية التي سوف يستفيد منها الجميع .. موضوع جمع رؤوس الأموال ودفع المستثمرين للاستثمار مع إيجاد التسهيلات المناسبه لهم للقيام بتنفيذ المشاريع منها مشاريع التسمين ومشاريع الألبان وكذلك ما يتعلق بمنتجات الثروة الحيوانية لابد أن يشارك الجميع في تحقيق التنمية الثروة الحيوانية ..الاهتمام بالكادر الفني المختص من أطباء بيطريين وفنيين بيطريين ومهندسين إنتاج حيواني وبالأخص الشباب والعمل على تطوير أدائهم الفني والمهني بما يخدم هذا الجانب المهم من خلال عقد الدورات التخصصية وفي كل المجالات الكادر التخصصي والاهتمام به سوف يحقق التنمية لهذا الجانب ودفع الشباب لدراسة هذا التخصص المهم في عملية التنمية لليمن وكما حقق رجال الله في الجانب العسكري والأمني الانتصارات الكبيرة وكل ذلك بفضل الله وتحرك الرجال الشرفاء وتضحيات الشهداء الكرماء والجرحاء من أبناء الجيش واللجان الشعبية كل ذلك بتحرك أبناء الجيش واللجان وهم يحملون روحية إيمانية جهادية ويحملون قضية الامه وهي تحرير فلسطين ويحملون مشروع قرآني يتحركون من خلاله في واقعهم الجهاد حقق الله لهم النصر والتمكين ويحملون الولاية لله والرسول صلوات الله علية وعلى آله والإمام علي علية السلام ولاعلام الهدى من ال البيت الأطهار وللقائد العلم السيد المجاهد السيد عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي حقق الله لهم النصر والتمكين والعزة والكرامة وباذن الله سوف يأتي التمكين لشعب اليمني في كل المجالات بتحرك كل أبناء هذا الشعب في كل المجالات وسيكون اليمن من أقوى الدول في المنطقة ويتحقق على أيديهم الخير للامه الإسلامية والعزة والكرامة ........
------------------