رعايه الحيوان علم وفن - السمنه فى الابقار
اذا كان الحديث عن السمنه وذياده الوزن خطر على صحه الانسان فقد يختلط الامر عند التفكير فى الابقار وعجول التسمين فقد لاينطبق مفهوم ذياده الوزن فى عجول التسمين وتسمينها عنها فى الابقار الحلابه التى يجب المحافظه على عدم سمنتها وذياده وزنها للحفاظ على صحتها وعدم تعرضها للامراض الناتجه عن السمنه
وتحدث السمنه فى الابقار عندما يتم تغذيتها على معدلات من الطاقه تذيد عن احتياجتهاوانتاجها فيتحول الطاقه الذائده الى دهن فى محتوى البطن حول الأمعاء فى الجهاز الهضمى او فى تجويف البطن حول الكلى وغيرها مثل الرحم وعندما يستمر التغذيه لفترات طويله ومعدلات عاليه يظهر السمنه على الجسم عندما تترسب الدهون تحت الجلد فى مناطق الجسم المختلفه من الظهر الى الكفل وحول الزيل وكذالك باقى اجزاء الجسم
ولان الابقار تمر بمراحل ثلاثه :-
مرحله أولى early lactation هى الولاده والحليب وهى فى حدود ٦٠ يوما حيث يصل الانتاج الى اعلى معدلاته وتذيد الاحتياجات من الطاقه وانخفاض المأكول منها ولاتستطيع الابقار من خلال التغذيه ان تغطى احتياجاتها من الطاقه ( v energy balance- ) فان الجسم يقوم بتكسير الدهن للحصول على الطاقه وتخسر الابقار وزن فى هذه الفترة حسب ذياده الدهن الموجود فان زاد اعتمدت الابقار عليه كمصدر للطاقه السهله وتؤجل اعتمادها على تناول العلائق بالكميات المطلوبه
مرحله الوسط mid lactation وهى مرحله التعادل بين الطاقه المأكوله والاحتياجات حيث يبدئ الجسم فى استعاده الوزن المفقود فى مرحلته الاولى بذياده المأكول من الطاقه وكلما اسرعنا بذياده الماده الجافه الماكوله كان ذالك دعما للصحه و للإنتاج والخصب
مرحله نهايه الحليب late lactation وهنا تذيد الطاقه الماكوله عن احتياجات الانتاج والحمل ويذيد تكون الدهن نتيجه الطاقه الذائده اذا استمرت الابقار فى هذه الفترة مده اكثر من المطلوب او لم يراعى فيها تقديم الاحتياجات من الطاقه بصور تضمن عدم ذياده وزن الابقار وسمنتها ويحدث ذالك أيضا اذا طالت فتره الجفاف عن ٦٠ يوما
ومن المعروف ان كل انواع الغذاء من الاعلاف الخضراء والمركزات تحتوى على الطاقه والبروتين والدهون والزيوت
لذا فان تغذيه الابقار فى كل مرحله يجب ان يستهدف إعطاء الاحتياجات المطلوبه للمحافظه على صحه الابقار وعدم انخفاض المناعه وكذالك دعم الانتاج والخصب ان سمنه الابقار او نحافتها امر غير مطلوب يؤثر بالسلب على الصحه والانتاج والخصب فلا يجب تغذيه الابقار كلها كأنها متشابهه وإعطاء نفس العلائق لها جميعا رغم اختلاف الاحتياجات ومراحلها الفسيولوجيه لتجنب كثير من المشاكل التى احياناً لا نعرف اسبابها وننسى انه بيدنا لا بيدى عَمْر
وتحدث السمنه فى الابقار عندما يتم تغذيتها على معدلات من الطاقه تذيد عن احتياجتهاوانتاجها فيتحول الطاقه الذائده الى دهن فى محتوى البطن حول الأمعاء فى الجهاز الهضمى او فى تجويف البطن حول الكلى وغيرها مثل الرحم وعندما يستمر التغذيه لفترات طويله ومعدلات عاليه يظهر السمنه على الجسم عندما تترسب الدهون تحت الجلد فى مناطق الجسم المختلفه من الظهر الى الكفل وحول الزيل وكذالك باقى اجزاء الجسم
ولان الابقار تمر بمراحل ثلاثه :-
مرحله أولى early lactation هى الولاده والحليب وهى فى حدود ٦٠ يوما حيث يصل الانتاج الى اعلى معدلاته وتذيد الاحتياجات من الطاقه وانخفاض المأكول منها ولاتستطيع الابقار من خلال التغذيه ان تغطى احتياجاتها من الطاقه ( v energy balance- ) فان الجسم يقوم بتكسير الدهن للحصول على الطاقه وتخسر الابقار وزن فى هذه الفترة حسب ذياده الدهن الموجود فان زاد اعتمدت الابقار عليه كمصدر للطاقه السهله وتؤجل اعتمادها على تناول العلائق بالكميات المطلوبه
مرحله الوسط mid lactation وهى مرحله التعادل بين الطاقه المأكوله والاحتياجات حيث يبدئ الجسم فى استعاده الوزن المفقود فى مرحلته الاولى بذياده المأكول من الطاقه وكلما اسرعنا بذياده الماده الجافه الماكوله كان ذالك دعما للصحه و للإنتاج والخصب
مرحله نهايه الحليب late lactation وهنا تذيد الطاقه الماكوله عن احتياجات الانتاج والحمل ويذيد تكون الدهن نتيجه الطاقه الذائده اذا استمرت الابقار فى هذه الفترة مده اكثر من المطلوب او لم يراعى فيها تقديم الاحتياجات من الطاقه بصور تضمن عدم ذياده وزن الابقار وسمنتها ويحدث ذالك أيضا اذا طالت فتره الجفاف عن ٦٠ يوما
ومن المعروف ان كل انواع الغذاء من الاعلاف الخضراء والمركزات تحتوى على الطاقه والبروتين والدهون والزيوت
لذا فان تغذيه الابقار فى كل مرحله يجب ان يستهدف إعطاء الاحتياجات المطلوبه للمحافظه على صحه الابقار وعدم انخفاض المناعه وكذالك دعم الانتاج والخصب ان سمنه الابقار او نحافتها امر غير مطلوب يؤثر بالسلب على الصحه والانتاج والخصب فلا يجب تغذيه الابقار كلها كأنها متشابهه وإعطاء نفس العلائق لها جميعا رغم اختلاف الاحتياجات ومراحلها الفسيولوجيه لتجنب كثير من المشاكل التى احياناً لا نعرف اسبابها وننسى انه بيدنا لا بيدى عَمْر
------------------
