الجرجير..وأهم الارشادات في طريقة زراعة الجرجير

  • سوق اليمن الزراعي البيطري
  • نشر بتاريخ:28-04-2020
  • قراءات: 2967
الجرجير 
من أهم الأعشاب ، والمعروفة بفوائدها الكثيرة، ويُمكن تصنيفه من النباتات الطبية؛ لأحتوائه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، إذ يحتوي الجرجير على فيتامين ج، وفيتامين أ، والألياف، وفيتامين ك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والحديد، والكبريت، والزنك، والكلوروفيل، وتنتشر زراعة الجرجير في جميع أنحاء العالم، وفي حدائق البيوت، إذ إنّ زراعته سهلة، ويمكن أن ينمو بسهولة.

التجهيز للزراعة
تتطلّب زراعة الجرجير مُراعاة النّقاط التالية:
• تُجهّز التربة للزراعة من خلال إضافة ما يُقارب 10-15سم من المادّة العضوية ودمجها بالتّربة على عُمق حوالي 15-20 سم. من المُناسب زراعة الجرجير في ظل ظروف درجة حموضة مُتنوعة للتربة. 
• عند الحاجة لزراعة الجرجير في أوعية فإنه يُزرع في مزيج زراعة غير ترابي. 
• تستلزم زراعة الجرجير في الأوعية أن يتم الحفاظ على رطوبة مزيج الزراعة، ويُمكن ذلك من خلال الاحتفاظ في وعاء الزّراعة في صحن يحتوي على الماء.

زراعة الجرجير
 يُزرع الجرجير بإحدى طريقتين يُمكن التطرّق إليهما كما يلي: 
● زراعة البذور: 
تبدأ زراعة بذور الجرجير خلال الفترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ما قبل فترة الصّقيع النّهائي، ويكون ذلك في التّربة على عُمق حوالي 0.64 سم، ثُم تّرش بالماء بشكل لطيف للحؤول دون انجراف البذور مع الماء وإزالتها من مكانها. 
● زراعة السّاق: 
يُمكن الحصول على قطع السّاق من الجرجير الّذي يتم شراؤه من المتجر والقيام بتجذيرها بوضعها في تربة رطبة.

حصاد الجرجير 
عادة ما يُفضّل أن يبدأ حصاد الجرجير بعد حوالي ثلاثة أسابيع من ظهوره ويستمر ذلك لطوال العام، ومن المُستحسن أن يتم ذلك خلال الأشهر الباردة من السّنة وقبل أن تبدأ نباتات الجرجير بالإزهار؛ ويعود ذلك لكون نكهة الأوراق تكون في قمّتها خلال ذلك الوقت، وعند الإزهار فإن الأوراق قد تتعرّض لفقدان نكهتها، ويكون حصاد الجرجير من خلال قطع الأجزاء العلويّة بطول 10 سم تقريباً، فبطريقة التقليم والتشذيب هذه يُستفاد بتحفيز النّباتات على الإنتاج، وأن تكون أكثر سماكة. بعد قطع أوراق الجرجير تُغسل جيّداً وتوضع في كيس من البلاستيك ثُم يُحتفظ بها في الثّلاجة، ويُمكن الاستفادة منها عند حفظها بهذه الطّريقة لحوالي أسبوع

زراعة الجرجير في المنزل 
ينمو الجرجير في البيئة المعتدلة التي تميل للبرودة، ولا تناسبه درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يعتبر من النباتات الشتوية، ويعيش في معظم أنواع التربة، لكن تعتبر التربة الصفراء الغنية بالمواد العضوية هي أفضل تربة لنمو الجرجير. تتمّ زراعة الجرجير في حديقة المنزل عن طريق البذور؛ حيث يتم نثر بذور الجرجير في التربة بعد خلطها بالقليل من الرمل، كي نضمن توزّع البذور بشكل مناسب، نظراً لصغر حجمها، ومن ثمّ نرشّ التربة بالمرش الخاص بالماء لترطيبها، مع مراعاة عدم الإكثار من الماء، وبعد ثلاثة أسابيع تقريباً سيكون الجرجير جاهزاً للاستهلاك، وهو لا يحتاج إلى أي عنايةٍ خاصة، ومن الممكن أيضاً زراعة الجرجير داخل أصص واسعة، مع مراعاة ترطيب التربة بين حينٍ وآخر.

فوائد الجرجير 
•- يقي من الإصابة بالسرطان؛ لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، التي تقضي على الجذور الحرة للخلايا، وتمنع تلوث الحمض النووي بكريات الدم البيضاء. 
•- يُقوّي عضلة القلب؛ لاحتوائه على الكبريت الّذي يقي الشريان التاجي من الإصابة بالأمراض، والتصلب، ويمنع حدوث السكتات القلبية. 
•- يعزز وظائف الغدة الدرقية، ومنع قصورها، ويُحفّز إفرازاتها، لاحتوائه على عنصر اليود المهم للغدة الدرقية. 
•- يحسن من أداء المرارة، ويحفز إفرازاتها، ويمنع تكون الحصى فيها، ويخلصها من السموم. 
•- يقي من الإصابة بفقر الدم " الأنيميا "، لاحتوائه على الحديد، وفيتامين ج، الذي يساعد على امتصاص الحديد.  
•- يعزز عمل جهاز المناعة، ويعمل كمضاد للعدوات الفيروسية، والبكتيرية. 
•- مفيد لصحة العظام والأسنان؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، ويقي من ترقق العظام. 
•- يساعد في عملية الهضم؛ لاحتوائه على مادة الكلورفيل التي تحتوي على أنزيمات تساعد في إتمام عملية الهضم. يُساعد في التخلص من الوزن الزائد؛ لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة. 
•- يحافظ على صحة الجلد، ويمنحه النضارة والحيوية. 
•- يقوي النظر، ويمنع إصابة عدسة العين بالإعتام، لاحتوائه على كميات عالية من فيتامين أ، والكاروتينات. يحافظ على صحة الشعر، وفروة الرأس، ويعالج القشرة، والثعلبة، ويقوّي جذور الشعر، ويقضي على العدوات البكتيرية والطفيلية التي تُصيب فروة الرأس، لاحتوائه على الزنك. 
للقراءة و الأطلاع على المزيد
كيفية زراعة الطماطم في البيوت المحميَة
كيف يزرع السبانخ




------------------