نصائح التحضير لمشروع دواجن

  • سوق اليمن الزراعي البيطري
  • نشر بتاريخ:18-05-2019
  • قراءات: 9308
قبل البدء فى مشروع لإنتاج اللحم لابد من دراسة ما يلي : 
1. احتياجات السوق والزيادة المتوقعة للسكان وأماكن الكثافة السكانية كمواقع للاستهلاك . 
2. الظروف البيئية والنمط الإستهلاكى لكل منطقة .
3. التوقعات باحتياجات السكان للسنوات التالية لإقامة المشروع .
4. مدى توفر مستلزمات الإنتاج .
5. طرق المواصلات المتاحة .
6. مواسم الإنتاج وطاقة الاستهلاك وطاقة الحفظ المتاحة فى ثلاجات .
7. نظم التعاقدات الموجودة فى المنطقة للمنتجين أو وجود نظم معينه لروابط المنتجين .
8. معدل العائد المتوقع وجميع المعلومات الضرورية اللازمة لإقامة اى مشروع تجارى ناجح .

تجهيز المبنى :
1. يجب أن يكون المبنى جاهزا لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود الفرشة وتوزع المعالف فى أماكنها .
2. تضبط درجات الحرارة للتحضين وذلك لفترة 24-48 ساعة قبل وصول الكتاكيت .
3. تزود المساقي بالماء قبل 8-10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه بالمساقي كافية لمدة 24 ساعة على الأقل لاستهلاك الكتاكيت .
4. يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة وتزود المعالف بالعليقة قبل 2-4 ساعات من وصول الكتاكيت ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي 1.5 – 2 سم خلال هذه الفترة 4 - 3 أيام الأولى .
5. تراعى التهوية فى المبنى ويحذر وجود تيار هواء .
6. اختيار الكتاكيت ونقلها
7. يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية .

تربية الدواجن :
وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها وهذا يتطلب دقة تامة فى رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق فى أعمار أصغر وبتكاليف أقل ، وأهم العوامل الرئيسية التى يجب توافرها لنجاح تربية الكتاكيت لإنتاج اللحم هو اختيار السلالة المناسبة لذلك .
شروط العنابر المستخدمة في التربية :
تحتاج تربية الدجاج لإنتاج اللحم إلى دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها حتى يمكن تسويقها في عمر صغير و بأقل التكاليف و هذا يتطلب توفير سلالات متخصصة في إنتاج اللحم و قدرتها على تحويل الغذاء إلى لحم و ارتفاع معدل التصافي فيها

متطلبات مشروع دجاج اللحم
سلالات دجاج اللحم :
الأصل في جميع السلالات العالمية لإنتاج دجاج اللحم هي سلالة الكورنيش الذي يمثل خط الآباء و البليموث الذي يمثل خط الأمهات حيث يورث الكورنيش اتساع الصدر وزيادة كمية اللحم أما البليموث فإنها تورث نسبة عالية من البيض
وقد قام علماء الوراثة في الشركات العالمية لإنتاج دجاج اللحم بتهجين هذه السلالات مع سلالات أخرى لإنتاج توليفة تأخذ اسم الشركة المنتجة لتعمل فى النهاية على إنتاج نوع بداري اللحم ذات معامل تحويل منخفض ووزن مرتفع فى أقل مدة وهناك أنواع كثيرة من كتاكيت اللحم التي تنتجها الشركات العالمية أهمها ( اللوهمان - الهبرد - الأيربو إيكرز - روس . . . إلخ
تعتبر مشروعات دجاج اللحم من انجح المشروعات الاستثمارية و التي لا تتطلب استثمارات عالية و لسرعة دورة رأس المال كما أن اعتدال الجو في مصر و البلاد العربية يؤدي إلى الاعتماد على التربية في العنابر المفتوحة. لقلة تكاليفها ، وعدمحاجتها لأجهزة ميكانيكية يصعب تشغيلها و صيانتها و من المهم دراسة السوق و المعلومات الكافية للمشروع قبل البداية و من هذه المعلومات :
1. أماكن مستلزمات الإنتاج و مدى توافرها .
2. احتياجات السوق و متطلباته من حيث أفضل الأوزان و السلالات و التوقعات المتاحة للتسويق .
3. نظام التعاقدات المتواجدة في المنطقة و طرق المواصلات المتاحة و العائد المنتظر من المشروع .
4. مدى توافر مناطق كافية للتوسعات سواء بالتمليك أو الإيجار كلما زاد الطلب على الإنتاج .

السلالات :
السلالات الأجنبية
1. كورنيش
2. بليموث
و تعتبر سلالة (كورنيش ) من السلالات التي تشترك في معظم برامج التهجين لإنتاج سلالات اللحم حيث تتصف بسعة الصدر العريض و سرعة النمو .
أما السلالة (بليموث) فهي السلالة ثنائية الغرض و تشترك هذه السلالة لكبر الحجم في معظم سلالات اللحم .
هجن إنتاج اللحم التجارية :
و هذه السلالات تقارب الأنواع الأجنبية في إنتاجها حيث تتصف بسرعة النمو و قدرتها العالية في تحويل الغذاء إلى لحم و بالتالي يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الإنتاج .
1. الجميزة
2. البندرة
3. المعمورة
4. السلام .

حضانة الكتاكيت 
الاجراءات اللازمة لاستقبال و تحضين الكتاكيت 
التحضير لمشروع دواجن
هي الفترة التي تلي خروج الصيصان من البيض وتستمر حتى بلوغ الكتاكيت  ثمانية أسابيع من عمرها وتستدعى هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الصيصان وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة .ويتم تحضين الصيصان أما في حضانات أرضية أو في بطاريات.عند نقل الكتاكيت يراعى نقلها في الصناديق الكرتون التي تستعمل لمرة واحدة و لكن عند استعمال الصناديق الخشب فيتم تنظيفها جيدا و تطهيرها مرتين على الأقل قبلاستعمالها .
إعداد المبنى لاستقبال الكتاكيت 
في حالة الحضانات الأرضية
تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن المبنى.
تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيدا عن المبنى حيث ان الجراثيم والفيروسات والعوامل الممرضة الأخرى يمكنها البقاء حية بمخلفات الدواجن لفترة طويلة وبالتالي بقاء بعض المخلفات دون إزالة يعني بقاء المرض ضمن المزرعة.
تغسل الأرضية بماء ويضاف إليه مطهر مناسب.
تغسل المساق و المعالف جيدا بالماء والمطهر وباستعمال الفرشاة.
تعقم المزرعة باستخدام معقم مناسب على ان يراعى تعقيم كافة أجزاء المزرعة (الجدران, الأرضية, الأبواب, الشبابيك, السقف, ...الخ), كما يراعى إجراء تبديل دوري لنوعية المعقم الذي تم استخدامه, بحيث يتم استخدام نوع مختلف عن النوع المستخدم بالمرة السابقة, كما يجب ان يتم التعقيم قبل فترة كافية من وصول الصيصان, وبذلك نجب الصيصان الآثار السلبية الناتجة عن المعقم المستخدم كما تتاح فترة كافية لتعرض المزرعة للتهوية الجيدة والتعرض لأشعة الشمس التي تلعب دور تعقيمي أيضا.
تضاف فرشة أرضية جديدة ( نشارة الخشب, التبن, أو الاثنتين معا) ويلاحظ أن تكون الفرشة سميكة بشكل كافي و جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن .
مكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة
في حالة ما إذا كانت العنابر قد شغلت بدفعات سابقة فيجب التخلص من إزالة الفرشة القديمة التحضير لمشروع دواجن
و اى بقايا أو متخلفات ، و غسل الأرضية بالماء يضاف إليه مطهر و كذلك غسل المساقي و المعالف و تطهيرها جيدا .
تضاف فرشة جديدة جافة خالية من العفن أو اى رائحة و توزع المعالف عليها في أماكنها و تضبط درجة الحرارة على 35م لمدة يومين قبل وصول الكتاكيت لضمان ثباتها .
يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها لتنال النوع المناسب للغرض و يفضل مراجعتها بعد الاستلام لاستبعاد الأفراد الضعيفة و التي بها عيوب خلقية في الأرجل أو الأجنحة أو المنقار .
ت يراعى نقلها في الصناديق الكرتون التي تستعمل لمرة واحدة و لكن عند استعمال الصناديق الخشب فيتم تنظيفها جيدا و تطهيرها مرتين على الأقل قبلاستعمالها .
تحضين الكتاكيت :
التدفئة
تحتاج الكتاكيت عمر يوم إلى توفير درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35 م و يستخدم لذلك نوعان من التدفئة
و أهم مظاهر الحرارة هي القلق و الابتعاد عن المدفأة و قد تسبب باقي الأعراض و يمكنك معرفة مدى الخطأ في إدارة القطيع داخل محطة التحضين عن طريق الحالات الموضحة في الصور الأربعة و هي:
1. يظهر توزيع الكتاكيت الطبيعي حول الغذايات و المساقي مما يظهر سلامة الإدارة و اعتدال الحرارة .
2. اتخذت الكتاكيت مكانا معينا من الحضانة و بقرب المدفأة لوجود تيارات هوائية بالأماكن الأخرى الخالية من الكتاكيت .
المسـاقي
يفضل استخدام المساقي الاسطوانية المقلوبة سواء البلاستيك أو الصاج ذات سعة 5 لترات و التي تكفي 100 كتكوت .. و يتم وضع الماء بها قبل ورود الكتاكيت بفترة كافية لتكتسب حرارة العنبر و تستمر بهذا المعدل حتى الأسبوع الثالث .
و في الأسبوع الرابع و حتى ميعاد التسويق تستخدم المساقي المستديرة الأكبر و التي توزع بمعدل 70 طائرا للواحدة و في حالة استخدام المساقي الطولية فيخصص لكل طائر 8 سم من جانب واحد .

نظام التغذية
نظرا للنمو السريع الأولى لدجاج التسمين فيحتاج كتكوت التسمين الى مقابلة هذه الزيادة بعليقة مرتفعة القيمة الغذائية و قد لوحظ أن أقصى معدل للنمو يتم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر الكتكوت ثم تمر بمرحلة ثانية تقل هذه الزيادة تدريجيا ثم تستقر بعد ذلك عند معدل ثابت 
قبل وصول الصيصان الى المزرعة لابد من التاكد من النقاط التالية
ان تكون الارضية (ارضية العنبر) مفروشة بسماكة جيدة من النشارة الخشبية الجافة والخالية من الشوائب والمسامير والقطع الخشبية الكبيرة
استخدام أعلاف مضمونة المصدر والنوعية و يضاف لكل طن علف جاهز مجموعة الفيتامينات والأملاح المعدنية المطلوبة
تجهيز ماء الشرب قبل وصول الصيصان إلى الهنغار (العنبر) لكي تكتسب المياه درجة حرارة الوسط المحيط ولا يتعرض
الصوص لصدمة المياه الباردة
يجب ضبط حرارة المزرعة (الهنغار) إلى الدرجة المطلوبة قبل وصول الصيصان ب 12 ساعة على الأقل لكي تكتسب الجدران والأرضية والمعدات درجة الحرارة الملائمة مع الانتباه إلى أن درجات الحرارة تقاس دائما على ارتفاع لا يزيد عن 20 سم من أرضية المزرعة, و الأفضل استخدام ميزان الحرارة الذي يمكن من تسجيل الحرارة القصوى والدنيا
تأمين الرطوبة المناسبة خلال الأسبوع الأول وهي 70% حد أدنى لتجنب حدوث الجفاف لدى الصيصان والذي سيؤدي إلى سوء النمو وسوء التجانس
يحرم الصوص من العلف خلال اليوم الأول من الوصول وتقدم مياه الشرب فقط, لضمان استهلاك كامل كيس المح مما يقلل من إمكانية حدوث التهاب كيس المح والصرة. يمكن إضافة السكر والفيتامينات للمياه
طرق الحد من انتشار أمراض الدواجن
نجد عاده أن هناك مشاكل صغيرة تقابل المربي في صناعه الدواجن ولو لم يمكنه مواجهتها والتغلب عليها لأدت به إلي خسائر ومشاكل كبيره لا حصر لها حيث يعتمد النجاح في تربيه وإنتاج الدواجن علي استمرارية تحقيق مستويات مختارة بحرص للجودة وهناك عده عوامل تؤثر في تأمين الجودة الكلية للإنتاج الداجني يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في أي برنامج قومي يوضع لتحقيق هذا الهدف ويغطي بالضرورة جميع حلقات الإنتاج بدءا بالكتكوت عمر يوم وانتهاء بوصول المنتج النهائي من لحم وبيض إلي يد المستهلك ويجب العمل وبكل دقه علي تنفيذ المعادلة الأساسية لتربيه الدواجن وهي (كتكوت جيد+ تغذيه سليمة + بيئة صحيحة = نجاح صناعه الدواجن) حيث أن أي خلل في طرف المعادلة الأيمن يؤدى إلى فشل وخسارة في صناعه الدواجن

ويمكن إيجاز بعض هذه المشاكل فيما يلي
أ- الكتكوت
يجب اختيار الكتكوت بدقه وعناية بحيث يكون خالي من مسببات الأمراض التي تنتقل رأسيا عن طريق بيض التفريخ خصوصا السالمونيلا ومن سلاله جيده ذات إنتاج عالي وكفاءة تحويلية عاليه حيث أن العائد يتوقف بدرجه كبيره على جوده الكتكوت المربى وعليه كل استثمارات المشروع
ب- التغذية الجيدة
فالغذاء الجيد المتزن والكامل في جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر يكون ضروري وهام في بناء الجسم والمحافظة عليه وإعادة بناء ما يتلف من أنسجه وكذلك مقاومة الأمراض ومنع أمراض سوء التغذية
ج- البيئة الصحية
من الحقائق المعروفة أنه مهما كانت جوده الكتكوت أو العلف المستخدم فإن المربى لا يمكنه تحقيق نتائج جيده في ظل إدارة سيئة للمزرعة خاصة فيما يتعلق برعاية الطيور وحمايتها من الأمراض حيث أن البيئة الغير صحية تؤدى إلى كثير من المشاكل مما يترتب عليها خسائر كبيره يمكن إيجازها فيما يلي:
أهم الأمراض التي تصيب الدواجن, الوقاية واللقاح
الجمبورو , النيوكاسل , برامج لقاحات دجاج اللحم والدجاج البياض
شهدت تربية الدواجن تطورا كبيرا في العالم حيث أنها أصبحت صناعة و لها منشات كثيرة تزداد ازديادا كبيرا و ذلك للأسباب الآتية :
1. توفير البروتين الحيواني الذي يحتاجه الإنسان بأقل تكاليف
2. توفير الأرباح المادية التي تنتج عن هذه التربية خلال فترة قصيرة .
3. تشغيل عدد كبير من المختصين و العمال .
و هذا التطور و التوسع و زيادة الكثافة في التربية عرض هذه الصناعة لمشاكل صحية كبيرة و بالتالي لخسائر مادية فادحة و لذلك لابد من إتباع القواعد الصحية العامة و تشخيص أمراض الدواجن بالشكل السليم لإمكانية معالجتها و الحصول على إنتاج أفضل .
الجامبورو:
زادت أعداد المزارع التي تأثرت بهذا المرض بل انه أصبحت لا توجد مزرعة دواجن لم يصب القطيع بها بهذا لمرض ، حيث يؤثر هذا المرض على اقتصاديات المشروع و يزيد نسبة النافق و مشكلة هذا المرض رغم أن له لقاح خاص به ، هي حيوية اللقاح لمتداول و في بعض الأحيان يكون اللقاح المستخدم فاسدا .
و خطورة المرض انه يقضي على جهاز المناعة بالطائر و يصبح بلا مناعة و يكون بذلك عرضة لأي مرض سواء كان فيروسا أو بكتيريا .
تتم الوقاية من هذا المرض عن طريق اللقاح
التحصين بلقاح الجامبورو يكون في مياه الشرب في عمر 7 أيام ثم مرة أخرى في عمر 35 يوم و إذا تعرض القطيع للمرض فيمكن استخدام فيتامين k و كذلك استخدام العسل الأسود مع مياه الشرب أو استخدام احد المضادات الحيوية .
النيوكاسل
مرض فيروسي سريع الانتشار إذا أصيب القطيع به سبب خسائر كبيرة لارتفاع النافق ، وكلما زد حجم المزرعة كان للمرض انتشارا أوسع و اكبر .
و قد ظهر هذا المرض في مصر عام 1974 و قد ساعد على سرعة انتشاره إمكانية انتقال العدوى إلى المزارع السليمة عن طريق العمال أو العاملين بالمزرعة و هذا يدعو لإتباع الاحتياطات الصحية .
للوقاية من المرض يتم الاعتماد بشكل أساسي على التحصين
تستخدمن لقاحات حية ضعيفة الضراوة مثل هتشنر بي 1 اللاسوتا أو لقاح الميت
و بعد استعمال التحصين تتكون المناعة داخل الجسم ضد هذا المرض و يستحسن أن نأخذ عينة إلى المعمل بين آن و آخر لقياس المناعة
المصدر:vetunited
المطهرات المستخدمة في مزارع الدواجن







------------------